أول سفينة شحن إماراتية ترسو في ميناء إيلات بفلسطين المحتلّة
المسيرة / وكالات
قالت صحيفةُ “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن “سفينة شحن إماراتية ضخمة ستصل، غداً الأحد، إلى ميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلّة.
وأوضحت الصحيفة أنه “لأول مرة منذ 2005م، من المتوقع وصول سفينة شحن عامة إلى ميناء إيلات يوم الأحد، وتفريغ شحنة حديد هناك”، مشيرةً إلى أن “السفينة (PS VALETTA) ستكون أول سفينة تصل من أبو ظبي إلى ميناء إيلات”.
وأضافت أن “أنشطة الميناء الجنوبي “الإسرائيلي”، تركز منذ سنوات على تفريغ سيارات جديدة من اليابان وكوريا الجنوبية والصين”، مبينة أنه “الآن ولتجنب الانتظار الطويل في مينائي أشدود وحيفا، ستصل السفينة إلى إيلات لتفريغ حوالى 4000 طن من الحديد”.
إلى ذلك، أقيم أمس في دبي معرضاً “للهولوكوست”، ودعا متحف “معبر الحضارات” في الإمارات الجالية اليهودية إلى حفل وُصف بأنه “أول معرض دائم لإحياء ذكرى الهولوكوست في شبه الجزيرة العربية”.
وقال سفير “إسرائيل” في الإمارات، “إيتان نائِيه”، لدى زيارته المعرض التذكاري: “إن إقامة المعرض في العالم العربي أمر ملفت”، مُشيراً إلى أنه “من كان ليحلم قبل 70 أَو 80 عاماً بأن سفيراً إسرائيلياً، وسفيراً ألمانياً سيجلسان معاً هنا، في بلد عربي، خلال زيارة لمعرض تذكاري خاص بالهولوكوست”.
وحذّر السفيرُ الإسرائيلي من الهجمات المعادية لليهود التي سُجّلت بعد التصعيد بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية وقال: “بعد غزة، أين أصبحنا؟ نحن في لحظة ليلة الكريستال تُهاجم فيها الكُنس ويهاجَم فيها اليهود بعنف مجدّدًا في شوارع أُورُوبا”.
وَأَضَـافَ “نرى صعوداً جديدًا للوجه القبيح لمعادَاة السامية في شوارع أُورُوبا وأماكن أُخرى، ثم نأتي إلى هنا، إلى بلد عربي إلى معرض خاص بالهولوكوست”.
من جهته، قال مؤسّسُ متحف مفترق طرق الحضارات، أحمد عبيد المنصوري: “نحن جميعاً قلقون بشأن تصاعد معادَاة السامية في أُورُوبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة”.
وأضاف: “من خلال تعليم زوارنا وإبلاغهم عن الهولوكوست، سنخلق المزيد من الوعي حول الخطر الذي يمكن أن يؤدي إليه هذا الخطاب السلبي والأفعال الناتجة”.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبدُ الله بن زايد، قال من برلين: إن “الهولوكوست لن يحدُثَ مطلقاً مرة أُخرى”، وذلك بعد لقائه وزير الخارجية الإسرائيلية غابي أشكنازي في أول لقاء لهما في قمة برلين.