كتائبُ حزب الله: التحدياتُ الرئيسية إخراجُ القوات المحتلّة من العراق
المسيرة / وكالات
أكّـدت كتائبُ حزب الله العراقي في بيان لها، ليلَ أمس الأول، أن “شعبنا العراقي يتطلع نحو ممارسة استحقاقه الانتخابي المقبل، ويحدوه الأمل بوصولِ ثلةٍ من النواب بمواصفات قادرة على تحمل المسؤولية وتحقيق ما يصبو إليه من تغيير جدي يلمس نتائجه على جميع المستويات التشريعية والتنفيذية”.
البيان شدّد على أن التحديات التي يمرُّ بها العراقُ تتطلّبُ تشكيلَ حكومة وطنيّة كفؤة ونزيهة، وأَمِلَت كتائبُ حزب الله في بيانها أن تحقّقَ الانتخاباتُ التشريعية المقبلة نتائجَ على جميع المستويات التشريعيّة والتنفيذيّة.
وتابع البيان: “وفي مقدمة التحديات الرئيسة إخراج القوات المحتلّة من العراق، وتثبيت السيادة على الأرض، والأجواء، والمياه الإقليمية، وإعادة الأمن والاستقرار، واحترام الدولة والقانون، وقطع دابر العمليات الإجرامية ضد المدنيين، ومقاضاة الدول والجهات التي تورطت بدعمها وتمويلها وإدارتها”.
كما قال إنها “متمسكة بنهجها الثابت بعدم المشاركة بالانتخابات، وعند موقفها المبدئي بالوقوف عند مسافة واحدة من جميع الصالحين، وبدعم محور المقاومة وبمناهضتهم دعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، والتصدي لمحاولات نشر الرذيلة، والمخدرات، والفساد الأخلاقي، والثقافات المنحرفة التي تتبنى الترويج لها منظمات مشبوهة مرتبطة بالعدوّ الصهيوأمريكي”.
في السياق، أوردت وكالات تقريراً حول التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحركة النجباء العراقية حول استعداد الحركة لضرب المصالح الأمريكية و”الإسرائيلية” لدعم الشعب الفلسطيني، حَيثُ استشهد معهد “میمري” للأبحاث بالتقارير التي تتحدث عن وجود قوات النجباء في غزة، محذِّراً من أن تهديدات الشيخ أكرم الكعبي ليست جوفاء.