علماء وخطباء ومرشدو الحديدة يحيون الذكرى السنوية للصرخة بلقاء سنوي
المسيرة: الحديدة
نظَّــمَ مكتبُ الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق، مع مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة، أمس الأول، لقاءً موسعاً لعلماء وخطباء ومرشدي وثقافي ووجهاء مديريات مربع المدينة؛ تدشيناً لفعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1442هـ.
وفي اللقاء، أوضح المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري أهميّة الصرخة في وجه أعداء الأُمَّــة الذين جعلوا من الإسلام هدفاً لمؤامراتهم ومخطّطاتهم الخبيثة.
وأكّـدا أن الأُمَّــة اليوم أحوجُ ما تكونُ لتوحيدِ الصفوفِ ضد أعدائها لإفشال مؤامراتهم التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
من جهته، تناول مديرا مكتبي الهيئة العامة للأوقاف فيصل أحمد الهطفي والإرشاد عبدالرحمن الورفي، مراحل إطلاق الصرخة وأهميتها ومنهجيتها وأهدافها في مواجهة مشروع الهيمنة والاستكبار العالمي.
واستعرضا المنطلقات والوسائل التي استندت عليها الصرخة وفي مقدمتها واقع الشعور بالمسؤولية، والنظر إلى معاناة الأُمَّــة.
وتطرق الهطفي والورفي إلى أهميّة الشعار ودوره في التهيئة للمقاطعة الاقتصادية كسلاح مهم في مواجهة الحرب النفسية وفضح عملاء أمريكا ومرتزِقتهم.
بدورهما، أوضح نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي العضابي في كلمة علماء وخطباء مربع المدينة ونائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل الأهدل، التطابق الواضح بين الصرخة والمنهج القرآني في كيفية التعامل مع الأعداء.
ولفتا إلى التأثير النفسي والدور المؤثر للشعار في مواجهة الأعداء وإفشال المشروع الصهيوأمريكي الرامي للنيل من اليمن وأمنه واستقراره.