3 مسيرات حاشدة بمحافظة صعدة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
المسيرة | صعدة:
شهدت محافظةُ صعدة، أمس الجمعة، ثلاثَ مسيرات حاشدة في المدينة ومديريتي حيدان ورازح، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1442هـ تحت عنوان “سلاح وموقف”.
وفي المسيرة المركَزية التي خرجت بمدينة صعدة وتقدمتها قيادة السلطة المحلية وشخصياتٌ علمائية وعسكرية وأمنية واجتماعية، ردّد المشاركون هُتافات الصرخة براءة من اليهود والنصارى.
وأشَارَ محافظ صعدة محمد جابر عوض في كلمته، إلى عظمة المشروع القرآني في تربية الأُمَّــة والنهوض بها في كُـلّ المجالات لتكون بمستوى كُـلّ التحديات والاخطار، داعياً التجار والمواطنين إلى تفعيل المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، حاثًّا المجتمع على الاهتمام بالمراكز الصيفية ودعمها والمساهمة الفاعلة في إنجاحها ليتم الاستفادة منها.
وحمل المشاركون في المسيرات الأعلامَ اليمنية وأعلامَ فلسطين ولافتات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة، وصوراً للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مردّدين هُتافات الحرية المندّدة بالجرائم الأمريكية وحلفاؤها بحق شعوب المنطقة.
وأكّـد بيانٌ صادرٌ عن المسيرات الجماهيرية في صعدة، أمس، أن السخط الذي يخشاه اليهود ويسعَون لإخماده سيتنامى بالثقافة القرآنية والأجيال القادمة ستكون أكثر سخطاً وغضباً عليهم، منوِّهًا إلى أن أبناء الشعب اليمني سيظلون يردّدون ويهتفون بشعار الحرية في مواجهة سياسات أمريكا وإسرائيل الإجرامية بحق شعوب أمتنا الإسلامية.
وشدّد البيان على أن اليمنيين حاضرون ليكونوا -كما أكّـد عليه السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي- جزءاً لا يتجزأ من معادلة القدس التي أطلقها السيد حسن نصر الله، داعياً جميع المسلمين إلى تفعيل حملة المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية بعد أن أثبتت أثرها على العدوّ، مؤكّـداً أن واجب شعبنا التصدي للعدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال لإجبار العدوّ على وقف عدوانه.
وألقيت في المسيرات الحاشدة بصعدة، العديدُ من الكلمات التي لفتت إلى أن ثقافة الصرخة في وجه المستكبرين باتت هُــوِيَّةً وعنواناً للشعب اليمني الذي يستمد قوته وصموده من هذه الثقافة القرآنية.