المرتضى يدعو المرتزقة إلى تجاوز الأوامر السعوديّة والدخول في صفقات محلية للإفراج عن الأسرى
كشف عن تدخل ضباط المخابرات السعوديّة لمنع أية صفقات تبادل للأسرى
المسيرة – صنعاء:
دعا عبدُ القادر المرتضى -رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى-، مرتزِقةَ العدوان إلى تجاوز الأوامر السعوديّة والدخول في صفقات محلية للإفراج عن الأسرى، كما دعا أُسَرَ الأسرى من طرف المرتزِقة للضغط على قياداتِهم لتحرير أبنائهم.
وأكّـد المرتضى في تصريح خاص لقناة المسيرة، أمس الاثنين، استعدادَ صنعاءَ لأية عملية تبادل، مبينًا أن ملف الأسرى يحظى باهتمام كبير من قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى ويسعى لتحرير الأسرى عبر الأمم المتحدة أَو الوساطات المحلية.
وأشَارَ رئيسُ لجنة شئون الأسرى، إلى أن من يتحكم بملف الأسرى لدى الطرف الآخر هم ضباط في الاستخبارات السعوديّة وهم من يمنعون تنفيذ عمليات التبادل التي تم التوافق عليها محلياً، موضحًا أنه في منتصف شهر مايو الفائت أوقفت الغرفة المشتركة لتحالف العدوان جميع عمليات التبادل المحلية.
وبيّن المرتضى أن دول العدوان سعت لإخضاع ملف الأسرى للجنة المشتركة للتفاوض التي يتحكم بها ضباط في الاستخبارات السعوديّة، لافتاً إلى أن السعوديّة أوقفت سبع عمليات تبادل تم التوافق عليها محلياً في جبهات مأرب والجوف وتعز ونعتبر هذا جريمة بحق الأسرى.
وأكّـد رئيس لجنة الأسرى أن قوى العدوان تسعى إلى تسييس ملف الأسرى وإخضاعه للابتزاز، داعياً إلى تجنيب هذا الملف كُـلّ العوائق التي تحول دون تنفيذ صفقات التبادل، مُشيراً إلى أن طرف العدوان يربط ملف الأسرى بالملفات السياسية، وكلما وجد حراك سياسي تقوم السعوديّة بمنع كُـلّ عمليات التبادل، كاشفاً أن الجمود مخيم على الجهود الدولية في ملف الأسرى والأمم المتحدة لم تحَرِّكْ ساكناً.
وأكّـد المرتضى أن الجرائم بحق الأسرى تجاوزت كُـلّ الخطوط الحمراء وأدت إلى استشهاد العشرات منهم، محملاً قوى العدوان والمرتزِقة المسؤولية الكاملة، منوِّهًا إلى أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أطلعت المنظمات الدولية والمحلية على جرائم قوى العدوان بحق الأسرى ولم تلقَ أي تجاوب من قبلهم.