“بينيت” يتعهد بمواصلة الاستيطان وتنافس “نتنياهو” في العداوة لإيران
المسيرة / وكالات
أنهى الكنيست “الإسرائيلي”، أمس الأحد، جلستَه الخَاصَّةَ للتصويت على ائتلاف “التغيير” الحكومي الجديد الذي أطاح برئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” بعد 12 عاماً في المنصب.
ومنح أعضاء الكنيست الثقة للتحالف الهش المكون من ثمانية أحزاب، وتنصيب الزعيم اليميني “نفتالي بينيت” رئيساً لوزراء الكيان ليحل محل نتنياهو.
وشهدت الجلسة خروجَ عدد من أعضاء الأحزاب الدينية؛ احتجاجاً على تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة، وتم إخراج نواب حزب الصهيونية الدينية من جلسة الكنيست لمقاطعتهم كلمة بينيت، الذي وجد صعوبة في إكمال كلمته؛ بسَببِ قوة المقاطعة والاحتجاج من كتلة نتنياهو.
وقال “نفتالي بينيت”: إن “إسرائيل تعيش لحظات تاريخية وحساسة، وسنعمل على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة، سنوسع الاستيطان في جميع المناطق وسنفتح عهداً جديدًا في إسرائيل مع الفلسطينيين داخل الخط الأخضر”، على حَــدِّ تعبيره.
وأكّـد على أن “الحكومة الجديدة ستبدأ عملَها بمواجهة المشروع النووي الإيراني وهو التهديد الأكبر لدولتنا.. إيران أقامت نقاطاً إرهابية عديدة من سوريا إلى لبنان وانتهاءً بقطاع غزة”، في إشارة منه إلى محور المقاومة الذي يناضل ضد الاحتلال الصهيوني.
وحول وقف إطلاق النار، قال “بينيت”: “أتمنى الحفاظ على وقف إطلاق النار، لكن إذَا اختارت حماس تهديد مواطنينا فسنواجه ذلك بحائط من النار”، على حَــدِّ تعبيره.
وفيما يخص الأسرى قال “بينت”: “إعادة مفقودينا لدى حماس هي مهمة مقدسة يجب إنجازها”.
وخَلُصَ بالقول: إن “الحكومة ستعمل على إبرام اتّفاقات سلام مع الدول العربية وتعزيز العلاقات بين الشعوب مثل إسرائيل والإمارات”، على حَــدّ وصفه.
من جانبه، قال رئيس حكومة الكيان المنتهية ولايته “نتنياهو” في كلمته أمام الكنسيت: “خرجنا من معادلة الأرض مقابل السلام إلى معادلة السلام مقابل السلام وطبعنا مع 4 دول عربية، ونجحنا في إقناع أمريكا بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بسيادتنا على الجولان”، على حَــدّ قوله.
وحول الاتّفاق النووي الإيراني، زعم نتنياهو: “لولا جهودنا لامتلكت إيران سلاحاً نووياً يهدّد وجودنا كدولة، إذَا عادت واشنطن للاتّفاق النووي فلن تستطيع الحكومة القادمة التصديق على أية عمليات داخل إيران”.