الجيش السعوديّ يعترف: نزج بالمرتزقة في الصفوف الأمامية للمعارك ونحن نبقى في الخلف
المسيرة: خاص
بثَّتْ عدسةُ الإعلام الحربي، أمس الاثنين، مشاهدَ مصوَّرةً لجانبٍ من اعترافات أسرى الجيش السعوديّ الذين تم أسرُهم في عملية جيزان الواسعة.
وأوضحت اعترافاتُ أسرى الجيش السعوديّ مدى التعامُلِ الإنساني من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبيّة مع الأسرى، حَيثُ أفاد الأسيرُ “عبدالله غيثان معيض القرني”، أنه وجميع زملاءه الأسرى لقوا معاملةً أخلاقيةً من قبل المجاهدين.
وأكّـد أنه سلَّمَ نفسَه بعد تلقى رسائلَ طمأنة من قبل أحد المجاهدين، منوِّهًا إلى أن التعاملَ الإنساني رافقهم منذ لحظة الأسر وحتى لحظة حديثه للإعلام الحربي.
ومن خلال ما اعترف به أسرى الجيش السعوديّ، فَـإنَّ ابنَ سلمان يخوضُ معاركَ عبثيةً أجبر فيها الجيشَ السعوديّ على خوضها دون أية مبرّرات، وقد بدا ذلك عندما ناشد القرني السلطاتِ السعوديّة لوقف الحرب على اليمن.
وفي ظل التنصُّل السعوديّ عن مِلَفِّ الأسرى، فقد بدا المعترفون، أمس، متخوفين من استمرار هذا التنصل، حَيثُ كرّروا جميعاً رسائلَهم للنظام السعوديّ بالتسريع في أية مفاوضات أَو اتّفاقات بشأن الأسرى.
وفي اعترافٍ كان بمثابة الصدمةِ على مرتزِقة العدوان، فقد أقر أحدُ الضباط السعوديّين أنهم يستخدمون المرتزِقة في الصفوف الأمامية في المعارك، بينما يتناوَبُ عناصرُ الجيش السعوديّ على توفير الإسناد الخَلْفي خلال ساعات قليلة من كُـلِّ أسبوع.
ويؤكّـدُ الرقيب صالح عايض العتيبي، وهو ضابطٌ في ما يسمى لواء “الملك عبدالعزيز” بقوله: “استلامنا كان يومين في الأسبوع خلال الليل كمساندة في منطقة الرقبة، والمرتزِقة هم من يبقون طولَ الوقت في الصفوف الأمامية”.
وسرد الضابط العتيبي تفاصيلَ القبض عليهم بقوله: “خرجنا في الليل للرقبة كمساندة للمرتزِقة، وما هي إلا ساعات قليلة حتى وصل المقاتلون اليمنيون وطلبوا منا أن نسلِّمَ أنفسنا”.
ويؤكّـد العتيبي أن التعامُلَ من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبيّة كان إنسانياً وفي درجة كبيرة من الأخلاق.
وناشد العتيبي السلطاتِ السعوديّة للتعجيل في صفقات تبادل الأسرى.
وعرضت مقابلاتُ الأسرى من الجنود السعوديّين ومرتزِقة الجيش السوداني تعريفَ الأسرى بأنفسهم ورتبهم العسكرية والقوات والتشكيلات العسكرية التي ينتمون إليها، بالإضافة لأرقامهم العسكرية.
وقد استنكر بعضُ الأسرى من عملية جيزان الواسعة إنكارَ ناطِقِ تحالف العدوان العملية والتنكر لأسرى قواتهم، مؤكّـدين وجودَ أسرى من القوات السعوديّة ومرتزِقة الجيش السوداني ومن المرتزِقة المنافقين.
ودعا الأسرى قادتَهم إلى الاهتمام بمِلفهم والسعي لإطلاق سراحهم، مطمئنين أهاليَهم بأنهم بصحة جيدة.
وتضمنت المقابلاتُ شَرَحَ بعض أسرى عملية جيزان الواسعة عن لحظات أسرهم وما تعرضوا له أثناءَ العملية وبعدها حتى وقوعهم في الأسر، مشيدين بمعاملةِ الجيش واللجان الشعبيّة لهم وحمايتهم من غارات تحالف العدوان.
هذا وتحدث لعدسة الإعلام الحربي كُـلٌّ من:
السعوديّين:
1- الرقيب عيسى علي هادي السليماني – الرقم العسكري 344525 – اللواء الثامن عشر / الكتيبة الرابعة / سرية الإسناد – مدينة بيش/ جيزان
2- العريف عبدالله غيثان معيض القرني – الرقم العسكري 520 – اللواء الحادي عشر / كتيبة الدبابات – المجاردة / عسير
3- الرقيب صالح عايض العتيبي – الرقم العسكري 559 – لواء الملك عبدالعزيز – الرياض
4- العريف أحمد عبده حسن موسى – الرقم العسكري 418 – اللواء الثامن عشر / الكتيبة الثانية – جيزان
5- العريف أحمد عبدالعزيز الجهيني – اللواء السادس – المدينة المنورة
6- الرقيب عبدالله علي سعد الشهري – الرقم العسكري 466329 – اللواء السادس / كتيبة المشاة – عسير
7- العريف غلاب الحميدي المطيري – الرقم العسكري 149278380 – اللواء السادس / كتيبة المهندسين – القصيم
8- جندي أول نايف محمد جابر حكمي – الرقم العسكري 600039 – كتيبة المدرعات الخفيفة – جيزان
9-جندي أول يحيى عطية محمد حناني – الرقم العسكري 555810 – اللواء السادس / الوحدة الثانية – جيزان
10- وكيل رقيب أحمد عبدالله عسيري – الرقم العسكري 513 – اللواء الرابع / الكتيبة الثانية – حايل عسير
السودانيين:
1- الرقيب سيف الدين بخيت محمد بخيت – الرقم العسكري 3221221145 – القوات البرية – اللواء الخامس حزم.
2- وكيل عريف علي محسن حسن الزبير – الرقم العسكري 3120130612 – الفرقة 19 مروري.