سلاحُ الجو المسيّر يدمّـرُ موقعاً مهماً في مطار أبها الدولي
المسيرة | خاص
جدّدت القواتُ المسلحة توجيهَ ضرباتها النوعية على العمق السعوديّ رداً على استمرار العدوان والحصار، حَيثُ نفذت، أمس الاثنين، هجومًا جويًّا جديدًا على مطار أبها الدولي، في تأكيد عملي جديد على التمسك بشروط السلام العادل ورفض مقايضة المِلف الإنساني بالمِلفات العسكرية والسياسية.
وأعلن المتحدثُ باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أمس، أن سلاح الجو المسيّر نفّذ عملية هجومية جديدة استهدفت “موقعًا عسكريًّا مهمًّا” في مطار أبها الدولي.
وأوضح سريع أن الهجوم نُفذ بطائرة مسيرة من نوع “قاصف 2k”، مؤكّـداً أن الإصابة كانت دقيقة.
وتأتي هذه العملية بعد تأكيدات واضحة من قبل صنعاء على التمسك بشروط السلام الحقيقي عقب تقديم “تصور الحل” للوفد العماني، حَيثُ أوضحت صنعاء أن الكرةَ باتت في ملعب قوى العدوان، كما جددت التأكيدَ على ضرورة معالجة الملف الإنساني قبل الدخول في أية مناقشة لوقف إطلاق النار.
ويحاولُ تحالُفُ العدوان والولاياتُ المتحدة الأمريكية منذ مدة دفعَ صنعاء لإيقاف عملياتها العسكرية، تحت ضغط الابتزاز بالملف الإنساني، في محاولة لتحقيق مكاسب عجزوا عن تحقيقها في الميدان، الأمر الذي تؤكّـد صنعاء أنه لن يحدث أبداً.
ويعتبر مطار أبها الدولي من أكثر المنشآت السعوديّة تعرضاً للاستهداف من قبل القوات المسلحة، إلى قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط، حَيثُ يستخدم النظام السعوديّ المطار لأغراض عسكرية تتعلق بالعمليات العدوانية ضد الشعب اليمني.
وتوقفت حركة المطار أكثر من مرة خلال الفترات الماضية؛ بسَببِ الضربات الجوية والصاروخية اليمنية، الأمر الذي تسبب بخسائرَ كبيرةٍ للنظام السعوديّ.
وخلال الفترة الماضية، كثّـف تحالفُ العدوان غاراته الجوية على اليمن، وبالذات في محافظة مأرب، بالتوازي مع استمرار تشديد الحصار على الشعب اليمني، وهو ما تأتي عملية استهداف مطار أبها في إطار الرد عليه.