العجري: “الإصلاح” رفض تجنيبَ مأرب القتال ويتحمّل مسؤولية ما يجري فيها
المسيرة | خاص
أكّـد عضوُ الوفد الوطني، عبد الملك العجري، أن مسؤوليةَ الوضع في محافظة مأرب تقعُ على عاتق “حزب الإصلاح” الموالي للعدوان، والذي رفض تحييدَ المحافظة واستخدمها كقاعدةٍ لاستهداف اليمنيين، في رسالةٍ واضحةٍ تكشفُ زيفَ مزاعم دول العدوان ومرتزِقتها ودعاياتهم المفبركة بخصوص مأرب.
وكتب العجري في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “يتحمَّلُ الإصلاحُ مسؤوليةَ ما يحدث في مارب” وأضاف: “عرضنا في البداية تحييد المحافظة وعدم دخولها من كُـلّ الأطراف؛ لما لها من أهميّة حيوية في تقديم كثير من الخدمات للشعب اليمني عُمُـومًا من غاز وكهرباء”، في إشارة إلى مبادرات القيادة الثورية والسياسية التي عرضت على العدوّ تجنيب مأرب القتال.
وأوضح العجري أن حزبَ الإصلاح رد على تلك العروض “بجلب السعوديّ والإماراتي والقاعدة واحتجاز المسافرين وتهجير المواطنين ونهب حصص المحافظات من الغاز”.
ويرد هذا التصريحُ على محاولات دول العدوان ورعاتها ومرتزِقتها لتزييف الحقائق وتصوير قوات الجيش واللجان الشعبيّة كقواتٍ معتدية على مأرب التي استخدمها العدوّ منذ اليوم الأول كقاعدة رئيسية لهجماته وعملياته العدوانية ضد الشعب اليمني.
وحاول مرتزِقة العدوان مؤخّراً بثَّ أخبار كاذبة عن استهداف قوات الجيش واللجان للمدنيين في مأرب، بدون تقديمِ أي دليل على ذلك، في مسعى مكشوفٍ لتضليل الرأي العام وإثارته، خدمةً لأهداف تحالف العدوان والولايات المتحدة الأمريكية؛ مِن أجلِ ابتزاز صنعاء على أمل دفعها لإيقاف التقدم الميداني في المحافظة.
وباتت مناطقُ سيطرة المرتزِقة في مأرب أوكاراً رئيسيةً لعناصر التنظيمات التكفيرية من “القاعدة” وَ”داعش” والذين استقدمهم تحالف العدوان للقتال في صفوفه، ويسعى لضمان بقاءهم هناك من خلال رفع عناوينَ “إنسانية” مزيفة أمام الرأي العام.