جائحة كورونا في الأشهر الحرم
أبو المعتصم الحمامي
جائحة كورونا تروج إعلامياً بتعداد الوفيات والإصابات والتعافي من هذا الفيروس عبر قنوات إعلامية سعوديّة من بداية شهر رمضان حتى نهاية شهر ذي الحجّـة.
إن ترويج انتشار هذا الوباء حرب غربية صهيونية والأرض الخصبة لهذا الفيروس هي أرض الحرمين والهدف من ترويج انتشار كورونا هو حرب العقيدة الإسلامية ومحاربة أداء مناسك الحج والعمرة والهدف إغلاق بيت الله الحرام أمام الوافدين من خارج المملكة السعوديّة.
الاحتياطات الصحية والحذر من هذا الفيروس هو الخوف من توافد ضيوف الرحمن، حَيثُ قيادة المملكة السعوديّة حريصة بالحفاظ على صحة وسلامة الحجاج وَمن أولوياتها السلامة من انتشار هذا الوباء فيما بين ضيوف الرحمن?!
مراكز الترفيه التي لا تتناسب مع أخلاق ديننا الحنيف ولا أخلاق العرب الأصيلة التي تكون بعيدة كُـلّ البعد عن الشيم والقيم والمبادئ!
لا يوجد الحيطة والخوف والحذر من فيروس كورونا فلو نفترض أن راقصة أَو ممثلة أفلام غربية أَو مغنية مشهورة من الغرب وتطلب استضافة المملكة السعوديّة لوجدت لها من الرحب والسعة في قلوب وعقول السمو والجلالة، ولتسابقوا في استضافة سهراتها في مراكز مكتظة بالبشر ولكن الاكتظاظ والتوافد يختلف من حَيثُ السيادة والسياسة والقيادة والدين والتبعية الغربية.
المغترب اليمني يتجرع ويلات الصحة السليمانية بعدة إجراءات (الحقن والانتظار) معقدة عند ما يريد مغادرة اليمن يتم حقنة في سيئون ثم يعود إلى منزله ويبقى (14) يوماً بعد الحقن ثم يعزم سفره إلى منفذ الوديعة ثم يتم حقنه ثم يظل (14) يوماً للتأكّـد من تعقيم رجس الأمراء ممثلة في ولي الترفيه محمد بن سلمان شيطان العرب وبائع الدين ثم يسمح له بالدخول إلى المملكة السعوديّة.
فلو كانوا مواطنين أمريكيين أَو إسرائيليين هل سيتم الحقن والانتظار في منافذهم البرية أَو الجوية؟! لا وألف لا.
ولكن هذه الإجراءات الصحية على العرب والمسلمين بتوجيه قيادة الغرب لتبرير إغلاق بيت الله العتيق، أما يكفي يا خدام بيت الله الحرام من زيف ومكر العرب والمسلمين ومنعهم من أداء مناسك الحج والعمرة!
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
حفظ الله اليمن أرضاً وإنساناً.
ولا نامت أعينُ الجبناء.