دعوات شعبيّة في عدن لطرد حكومة المرتزقة الفاسدة ورفض ما يسمى “اتّفاق الرياض”
المسيرة: متابعات
تنديداً بفسادها المتواصل، طالب أبناء محافظة عدن المحتلّة وناشطون جنوبيون، أمس الثلاثاء، بعدم السماح بتواجد حكومة المرتزِقة في المدينة، مؤكّـدين أن عودتهم ما هي إلا عملية تخدير أُخرى للشارع الغاضب، كما حصل في المرة السابقة.
وأكّـدوا أن أسباب الإخفاقات المتتالية للمسلسل الهزلي المسمى بـ “اتّفاق الرياض” هو تحكم طرفي الاحتلال السعوديّ الإماراتي بمرتزِقتهم وإصرارهم على خوص صراعات النفوذ.
ورفضوا دعوات عودة حكومة الترقيع الاستخبارية المنشأ والمهمة والخروج ضدها والمطالبة بإيجاد الحلول لوقف التدهور المتواصل للمعيشة وغلاء الأسعار وتصاعد جرائم الانفلات الأمني الممنهج.
وفي سياق متصل، أغلقت المخابز والأفران في مدينة عدن، أمس الثلاثاء، أبوابها، في إضراب شامل عقب رفع سعر الخبز من قبل مرتزِقة الاحتلال الإماراتي.
وقالت مصادر إعلامية: إن مخابز المدينة أغلقت أبوابها، أمس الثلاثاء؛ احتجاجاً على تسعيرة المرتزِقة الجديدة للرغيف والتي تجاوزت الـ40 ريالاً للقرص الواحد.
وأدى إضراب الأفران إلى أزمة خبز في المدينة وتكدس المواطنين أمام الأفران القليلة المفتوحة.
وأوضحت المصادر أن مرتزِقة الاحتلال شنت حملة اعتقالات ضد العاملين في الأفران لإجبارهم على كسر الإضراب.
وطالب أصحاب الأفران بوضع حَــدٍّ للأسعار المرتفعة لأكياس القمح والدقيق في عدن.
وحذر مراقبون من ثورة جياع ستشهدها المحافظات الجنوبية جراء ارتفاع الأسعار في ظل تدهور اقتصادي وانهيار العملة وانقطاع الكهرباء.
وتشهد عدن سلسلة من الأزمات المعيشية التي تعصف بحياة السكان في ظل سيطرة الاحتلال وفصائل أدواته.