المليشيا التابعة للاحتلال الإماراتي تعلنُ تعليقَ مشاركتها في ما يسمى “اتّفاق الرياض”
المسيرة- متابعات
أعلنت المليشيا التابعةُ للاحتلال الإماراتي، أمس الجمعة، تعليقَ مشاركتها في مشاورات ما يسمى بتنفيذ بنود اتّفاق الرياض الجارية حَـاليًّا مع وفد حكومة الفارّ هادي في الرياض.
وذكر بيانٌ باسم المتحدث الرسمي للانتقالي، علي عبدالله الكثيري، أن تعليق المشاركة جاء احتجاجاً على احتجازِ رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت الدكتور محمد جعفر بن الشيخ مع الوفد المرافق له.
وأشَارَ إلى أن نقطةَ تفتيش أمنية في منطقة الخبية في بئر علي بمحافظة شبوة، احتجزت رئيسَ انتقالي محافظة حضرموت والوفد المرافق له، بعد عودتهم من المشاركة في مؤتمر أعمال الدورة الرابعة للجمعية الوطنية بالمجلس للانتقالي، التي انعقدت في عدن قبلَ يومين من الآن.
وحمَّل بيانُ الانتقالي السلطاتِ المحليةَ والأمنية في محافظة شبوة التابعة لمرتزِقة هادي كاملَ المسؤولية عن حياة وسلامة رئيس انتقالي محافظة حضرموت والوفد المرافق له.
وتُعقد منذ أَيَّـام مشاوراتٌ بين مليشيا الانتقالي (الموالية للإمارات)، ومرتزِقة الإصلاح في السعوديّة؛ بهَدفِ التسريع بما يسمى اتّفاق الرياض، الذي مضى عليه عدة أشهر دون أن يُنَفَّذَ على أرض الواقع.
ويسودُ المشاوراتِ بين الطرفين عدمُ الثقة، كما تقول التقارير بأن السفيرَ السعوديّ لدى اليمن محمد آل جابر يحاول إجبار جميع الأطراف المرتزِقة على أن تكون تحت إمرته، وأن تنفذ كُـلّ توجيهاته.
وعلى صعيد متصل، فرضت السلطاتُ السعوديّة شروطاً جديدةً على دخول اليمنيين إلى أراضيها، ما يضاعف التعقيدات أمام آلاف المغتربين العالقين في الداخل اليمني.
وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية في تنبيه عاجلٍ لجميع مسافريها إلى الأراضي السعوديّة بضرورة التسجيلِ في منصة “مقيم” كشرط لقبولِهم في رحلاتها من مطارَي عدن وسيئون ابتداءً من الأربعاء.
وقال بلاغ إنه بحسبِ تعليمات هيئة الطيران المدني السعوديّ، لن يتم قبول أي راكب سيصلُ إلى المملكة سواء جدة أَو الرياض، ما لم يكن قد أكمل تسجيلَ بياناته في الموقع أدناه.
وكانت السعوديّةُ قد اشترطت حصولَ القادمين من اليمن على لقاحَي كورونا، وهو ما يقتضي البقاءَ نحو ثلاثة أشهر في الانتظار، كما اشترطت أَيْـضاً حصولَ المسافر على فحص كورونا بعد تلقيهم اللقاحين.