سلاحُ الجو المسيّر يجدد قصفَ مطار أبها الدولي

المسيرة | خاص

جَدَّدت القواتُ المسلحة قصفَ العمق السعوديّ، ونفّذت، أمس الأول، هجومًا جويًّا نوعيًّا على مطار أبها الدولي، ردًّا على استمرار العدوان والحصار، وتأكيدًا على مواصَلة مسار الردع ورفض محاولات الابتزاز الأمريكية التي تسعى لسلبِ صنعاء حقَّ الدفاع عن النفس.

وأعلن المتحدثُ باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن سلاحَ الجو المسيَّرَ استهدف، ظهرَ الخميس، مواقعَ عسكريةً في مطار أبها الدولي بطائرتَين من نوع “قاصف 2k”، مؤكّـداً أن الإصابةَ كانت دقيقةً.

وجاء ذلك بعد أَيَّـام قليلةٍ من استهداف موقع عسكري مهم في المطار نفسه بطائرة مسيَّرة من النوع ذاته.

وإلى جانب كونها رداً مشروعاً على استمرار العدوان والحصار، تحمل هذه الضرباتُ رسائلَ واضحةً تؤكّـدُ فشلَ محاولات دول العدوان والولايات المتحدة الأمريكية لابتزاز صنعاء بالمِلف الإنساني مقابل وقف الهجمات والعمليات العسكرية على العدوّ.

كما تضع هذه الضرباتُ العدوَّ مجدّدًا أمام معادلة “المطارات بالمطارات”، خُصُوصاً في هذا التوقيت الذي يُصِرُّ فيه النظامُ السعوديُّ ورُعاتُه على استخدام مطار صنعاء كورقة ضغط.

ويسعى النظامُ السعوديّ ورعاتُه من خلال هذا السلوك، إلى دفع صنعاءَ نحو الاستسلام وتجنيب المملكة تداعياتِ استمرار العدوان والحصار، إلا أن صنعاءَ قد حسمت هذه المسألة بالرفض القاطع لأية مقايضة بالمِلف الإنساني، وهذه الضرباتُ تترجمُ ذلك بشكل عملي.