علماءُ وخطباءُ محافظة إب يستنكرون قرارَ منع الحج
المسيرة – متابعات
عبّر علماءُ وخطباء محافظة إب عن استنكارهم الشديد لقرار المجرم محمد بن سلمان بإغلاق موسم الحج أمام المسلمين للعام الثاني على التوالي تحت ذريعة وباء كورونا.
وقالوا خلال لقاء نظّمه مكتب الإرشاد بالمحافظة بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح: إن هذا القرار جريمة لا ينبغي السكوت عليها، وإن على الأُمَّــة الإسلامية أن تتحَرّك بجدية ضد هذه الإجراءات الظالمة لآل سعود.
وتطرق لقاء العلماء والخطباء كذلك إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من اعتداءات ظالمة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب والقصف المتوحش الذي يطال قطاع غزة باستمرار.
وخلال كلمته في اللقاء، أكّـد المحافظ صلاح وقوفَ الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ومناصَرة القضية حتى استعادة كافة الأراضي المحتلّة وتحريرها من دنس اليهود الغاصبين.
من جانبه، تطرق نائب وزير التربية إلى الدور المعوَّل على العلماء والخطباء في معالجة قضايا الوطن والتحديات التي تواجهه؛ نتيجة العدوان والحصار وكذا قضايا الأُمَّــة الإسلامية، مُشيراً إلى المؤامرات التي تحاك ضد اليمن والأمة؛ بهَدفِ مسخها وإبعادها عن هُــوِيَّتها الإسلامية والإيمانية.
بدورهما، أكّـد الدكتور عبد الباسط الحميدي والشيخ رشاد محمد سعيد في كلمات العلماء، البراءةَ من الخيانة التي ارتكبها عملاء اليهود بإعلان التطبيع معهم، داعين إلى الوقوف بحزم وقوة أمام هذه الأعمال التي لا تعبر عن مواقف وقيم وثوابت الأُمَّــة تجاه قضيتها المركزية.
وأدان البيان الصادر عن اللقاء منعَ النظام السعوديّ للمسلمين من الحج واعتبار هذا القرار جريمةً كبرى لا يجوز السكوت عنها.
وأشَارَ إلى أن منع النظام السعوديّ للحج يعد خدمة واضحة لأعداء الإسلام وتنفيذاً لمخطّطاتهم في استهداف مقدسات المسلمين في الوقت الذي يفتتح النظام السعوديّ المراقص وأماكن الترفيه على مرأى ومسمع العالم.
وأكّـد البيان الموقفَ الثابتَ والمبدئي في استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف كواجب ديني وإنساني لا يجوز لأحد التنصل عنه.
وقال العلماء في البيان: “نبرأُ إلى الله من كُـلِّ خَوَنَةِ الأُمَّــة المطبعين والمتعاونين مع العدوّ الإسرائيلي الغاصب والمحتلّ لأرض فلسطين “.
وعلى صعيد متصل، نُظِّمت في عدة محافظات يمنية، يوم أمس، وقفاتٌ عقب صلاة الجمعة، أدانت جميعها قرار النظام السعوديّ منع أداء فريضة الحج لهذا العام.
واستنكرت الوقفات استمرار صمت النخب الثقافية والفكرية إزاء تصرفات النظام السعوديّ في صد المسلمين عن أداء هذه الفريضة، كما دعت بيانات صادرة عن الوقفات إلى إدانة تصرفات النظام السعوديّ وممارساته التعسفية بحق أبناء الأُمَّــة بصورة عامة والشعب اليمني بشكل خاص، محذرة دول العدوان من عواقب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والذي ينذر بكارثة إنسانية.
ودعت البياناتُ إلى دعم أنشطة المراكز الصيفية وتشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بها لإكسابهم المعارف العلمية وتحصينهم من الثقافات المغلوطة.