العراق: إحياء الذكرى السنوية السابعة لتأسيس الحشد الشعبي
المسيرة / وكالات
أكّـد رئيسُ الحشد الشعبي، فالح الفياض، أن “الحشدَ ينبُضُ بالوَحدة الوطنية، واستطاع أن يبنيَ تكاتفاً سُنياً شيعياً قائماً على وحدة الدم والمصير”.
وقال الفياض في كلمته، خلال إحياء الذكرى السنوية السابعة لتأسيس الحشد الشعبي العراقي، أمس الجمعة: إن “المرجعية الدينية كانت دائماً المنطلق لنا والموجه الأَسَاسي”.
وَأَضَـافَ الفياض “إننا لا نحمّلُ المرجعيةَ أياً من نتائج سلوكياتنا، ونعمل؛ مِن أجلِ أن نكونَ عند حُسنِ ظنها”، مُشيراً إلى أن “المرجعية أكّـدت أهميّةَ مراجعة الوضع سياسيًّا وحكومياً، ووجّهت بضرورة إجراء الانتخابات”.
وتابع أن “الحشد الشعبي قوةٌ رسميةٌ أُنشئت بقانون، وهو يحظى بمقامٍ عالٍ في نفوس العراقيين”، لافتاً إلى أن “علينا أن نحافظَ على مكانتنا التي صُنعت بالدماء والجهاد”.
وأكّـد رئيسُ هيئة الحشد الشعبي أن “هناك مَن يتربّص بالحشد الشعبي، ونقول له إن الحشدَ هو سِرُّ هيبة الدولة”، مشدّدًا على أن “علينا حماية الحشد الشعبي والتعالي عن الحساسيات”.
وذكر أنه “لن نقبلَ بأنصاف الحلول في مسألة السيادة ووَحدة العراق”، مُضيفاً أن “وحدةَ العراق وأبنائه مهمة، وكذلك وحدة قواته المسلحة”.
ولفت الفياض إلى أن “الحشد، الذي قاتل داعش؛ دفاعاً عن العراق، بات أكثر استعداداً لخوضِ معاركَ أكبرَ”، معتبرًا أنه “لا يمكنُ لأية دولة تريدُ إقامةَ علاقات بالعراق أن تعتبرَ الحشدَ خارجاً على القانون”.