الرئيس رئيسي في اول خطاب له : لا مفاوضات من أجل المفاوضات.. ولن أجتمع ببايدن
المسيرة / وكالات
في أولِ مؤتمرٍ صحافيٍّ له، أعلن الرئيسُ الإيراني المنتخَب، إبراهيم رئيسي، أمس الاثنين، أن الشعبَ الإيراني جسّد الوَحدةَ والانسجامَ عند صناديق الاقتراع، مؤكّـداً “أن تحسينَ الأوضاع المعيشية سيكون ضمن أولوياتنا، وتجب إزالةُ العقبات التي تعترض كَثيراً من التغييرات في البلاد، ووضع حَــدٍّ لها”.
وردّاً على سؤال حول ما هي الرسالة التي ستحملُها حكومتُه للولايات المتحدة وأُورُوبا، قال الرئيس الإيراني المنتخب: “إنني أؤكّـدُ على ضرورةِ عودةِ الولايات المتحدة إلى الاتّفاق النووي والالتزام بتعهداتها تجاه الاتّفاق، وهذا مطلبٌ يؤكّـد عليه الشعب الإيراني”.
وتطرّق رئيسي إلى السياسة الخارجية في الحكومة القادمة، وقال: “إن التعامُلَ مع كُـلِّ دول العالم سيكون من مبادئنا، وسياستنا الخارجية ستكونُ قائمةً على التعامل الواسع والمتوازن مع العالم”.
ومضى يقول: “على العالم أن يعرفَ أن الأوضاع تغيّرت بعد الملحمةِ التي سطّرها الشعبُ الإيراني، من خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية، وهناك ظروفٌ جديدةٌ أمام العالم، وليعلمَ أن سياسةَ الضغوطات القصوى لم تُجدِ نفعاً، لذلك تجب إعادة النظر فيها”.
وَأَضَـافَ رئيسي: “إن الشعبَ الإيراني أثبت صمودَه أمام الضغوطات، وليعلم العالمُ أن سياستنا الخارجية لا تنطلق من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتّفاق النووي)، ولا تقتصر عليها، بل نتابع التعامل الواسع والمتوازن مع جميع دول العالم كمبدأ من سياستنا”.
وأشَارَ الرئيس الإيراني المنتخب إلى مفاوضات فيينا لإحياء الاتّفاق النووي، وأكّـد “أننا ندعم أية محادثات تضمنُ مصالحَنا الوطنية”، قائلاً: “في الوقت نفسه، لم نجعل الأوضاع الاقتصادية والظروف التي يعيش فيها الشعب رهناً لهذه المفاوضات، ولن نسمح أن يكون هناك مفاوضات؛ مِن أجلِ المفاوضات”.
وبشأن اللقاء مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، وهل يوافق على ذلك؟، أجاب الرئيس الإيراني المنتخب، أنه “لن يجتمع معه ولن يُجري مفاوضاتٍ مع إدارته”.
في السياق، ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، أن الرئيسَ “شي جين بينغ” أرسل، أمس، تهانيَه إلى السيد “إبراهيم رئيسي”، على خلفيةِ انتخابِه رئيساً جديدًا لإيران.