حركةُ الجهاد الإسلامي تكرّم اليمنَ وسفيرَها بدمشق بدرع “سيف القدس”
المسيرة: متابعات
كرّمت حركةُ الجهاد الإسلامي الجمهوريةَ اليمنيةَ لدورها البارز في مناصَرة القضية الفلسطينية، ومنحت سفيرَ بلادنا في دمشق درع سيف القدس؛ نظيرَ الجهود التي قام بها على الصعيد الدبلوماسي والسياسي في مساندة القدس ومقارعة الاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك خلال مهرجان تأبيني نظمته حركة الجهاد الإسلامي في العاصمة السورية دمشق لشهداء معركة سيف القدس، بمشاركة قادة الفصائل الفلسطينية، وسفراء إيران واليمن وفنزويلا، وحضور ممثلين عن الأحزاب السورية وشخصيات سياسية.
وشكَّلَ التأبينُ مناسبةً لإعادة التأكيد أن المقاومة جاهزة لكل الخيارات وأن المعركة مع العدوّ مُستمرّة بدعم دول المحور.
وقال القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، عبد الكريم شرقي، في تصريحات متلفزة: إن تكريم الشهداء محطة هامة، لكن برأيي التكريم الأكبر هو كيف نحافظ على هذه الدماء والإنجازات التي حقّقتها هذه الدماء، هكذا يكون التكريمُ الأَسَاسُ، من خلال كيفية رعاية هذه الدماء واستثمارها بشكل جدي.
وفي ذات السياق، صرّح سفير الجمهورية اليمنية في دمشق، الأُستاذ عبدالله صبري، لقناة العالم، وأكّـد أن تكريم الإعلاميين مع تأبين الشهداء هي رسالة واحدة، بأن أهم ما في المعركة هم شهودها وشهداؤها.
ولفت السفير صبري إلى أن “الإعلاميين هم الشهودُ والشهداءُ الأحياءُ الذين نقلوا المعركة بكل تفاصيلها ووحدوا محور المقاومة والإنسانية حول هذه المعركة”.
وفي خضم المهرجان، جدّد قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق تمسكهم بخيار المقاومة، مؤكّـدين أن يد المقاومة على الزناد والشعار اليوم “إن عُدتم عُدنا”.
وفي ختام المهرجان، كرمت حركة الجهاد عدداً من وسائل الإعلام العربية والإسلامية البارزة التي غطت باهتمامٍ كبيرٍ معركةَ سيف القدس، وكانت عدساتها وأصواتها إلى جانب المقاومة الفلسطينية في كُـلّ عملياتها.