فصائل المقاومة: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام مماطلة وتسويف الاحتلال
المسيرة / متابعات
أفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن ضابطاً في جهاز الأمن الفلسطيني استشهد على إثر اعتداء المستوطنين عليه، أمس الثلاثاء، قرب نابلس، كما أُصيب، مساء أمس، 20 فلسطينياً، في حي الشيخ جراح، في مدينة القدس، وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمَه تعاملت مع 20 إصابة خلال اعتداء قوات الاحتلال على مواطنين في حي الشيخ جراح، منها: 16 إصابة بغاز الفلفل، 4 إصابات بالأعيرة المطاطية والضرب، ونقلت مسناً مصاباً إلى المستشفى.
وَأَضَـافَ الهلال الأحمر أن المستوطنين قاموا بإلقاء الحجارة باتّجاه سيارة الإسعاف، كما قامت قوات الاحتلال برش المياه العادمة على سيارة إسعاف أُخرى.
واعتدى المستوطنون، على أهالي حي الشيخ جراح في القدس، بالحجارة والكراسي والشتائم، واقتحمت قوات الاحتلال الحي واعتدت على المتواجدين بالضرب والقنابل الصوتية ورش الغاز، ورش المياه العادمة باتّجاه المنازل والشوارع، كما اقتحمت المنازل وألقت القنابل عليها بشكل مباشر.
وأوضح سكان الحي أن المستوطنين المتواجدين في بناية الغاوي المسلوبة، قاموا بإلقاء الحجارة والكراسي على الأهالي والمتواجدين في الحي، ولدى محاولة الأهالي والشبان الدفاع عن أنفسهم، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة، واعتدت على المقدسيين بالضرب والاعتقال، وألقت القنابل الصوتية بكثافة.
من جانبها، أكّـدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مماطلة وتسويف الاحتلال “الإسرائيلي” في ملف إعادة إعمار قطاع غزة وَالاستفزازات في القدس والشيخ جراح وبطن الهوى.
وطالبت الفصائلُ في بيان لها، “الوسطاءَ بالضغط على الاحتلال للإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء مِلف إعادة الإعمار لما دمّـره الاحتلال، وضرورة وقف الاستفزازات في القدس والشيخ جراح وبطن الهوى، مؤكّـدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي جراء هذه المماطلة والتسويف”.
ودعت الفصائل “شعبنا المنتفض في الضفة والقدس والداخل المحتلّ لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وإشعال الأرض الفلسطينية ناراً تحت أقدام الصهاينة المحتلّين، مؤكّـدة على ضرورة استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل قيادة وطنية موحدة مؤقتة تضم كافة فصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة”.
ووجهت الفصائل التحية “لأهلنا وشبابنا الثائر في بلدات بيتا وبيت دجن الذين انتفضوا رفضاً لمخطّطات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلّة، ونؤكّـد دعمنا لفعاليات الإرباك الليلي والمقاومة الشعبيّة في الضفة المحتلّة”.
وأدانت بشدة قرار الأمين العام للأمم المتحدة لعدم إدراج الاحتلال على قائمة العار الذي ارتكب جرائم حرب واضحة تمثلت في قتل الأطفال وترويع الآمنين وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها وتدمير الأبراج السكنية.
وأكّـدت الفصائل، في بيانها، دعمَها وإسنادَها لقضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وبالأخص منهم المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ/ جمال الطويل والشيخ/ خضر عدنان ورفاقهم، داعية لتصاعد الفعاليات الشعبيّة والجماهيرية نصرة لأسرانا الأحرار.