“المسيّر” يضرب قاعدة “خميس مشيط” ويدك معسكراً سعودياً في “الوديعة”

المسيرة | خاص

واصلت القواتُ المسلحةُ تنفيذَ عمليات الردع النوعية رداً على استمرار العدوان والحصار، حَيثُ جدّدت قصفَ العُمق السعوديّ، أمس الجمعة، عقبَ عملية واسعة استهدفت معسكراً تدريبياً لقوات العدوّ السعوديّ ومرتزِقته في منطقة الوديعة الحدودية، وحصدت العشرات من قياداتهم وعناصرهم.

وأعلن المتحدثُ باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أمس الجمعة، أن سلاح الجو المسيّر استهدف قاعدة خالد الجوية في خميس مشيط، بطائرة من نوع “قاصف 2K” حقّقت إصابة دقيقة.

وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان العميد سريع عن عملية واسعة نفذها سلاح الجو المسير خلال الأيّام الماضية، واستهدفت معسكراً تدريبياً لقوات تحالف العدوان ومرتزِقتها في منطقة الوديعة، بعشر طائرات مسيرة من نوع “قاصف 2K”.

وأوضح سريع أن العملية الواسعة استهدفت مركز القيادة ومواقع التدريب قطاعات الحشد ومواقع أُخرى بالمعسكر، وأن الإصابات كانت دقيقة، حَيثُ أسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 60 مرتزِقاً بينهم قادة، ومصرع عدد من الضباط السعوديّين.

وكشف سريع أن العملية الواسعة موثَّقة بالصوت والصورة وأن مشاهدها ستُبَثُّ في وقت لاحق.

وكانت وسائلُ إعلام المرتزِقة قد تحدثت خلال الأيّام الماضية عن تعرُّض قوات العدوّ والمرتزِقة لمقتلةٍ كبرى في معسكر تابعٍ لهم بمنطقة الوديعة.

وتكشف هذه العمليةُ عن تفوق استخباراتي كبير لقوات الجيش واللجان في رصد ومواكبة تحَرّكات العدوّ، واستهدافها في مختلف المناطق التي يتواجدون بها.

وتمثل هذه الضرباتُ ردًّا واضحًا على محاولات الابتزاز التي تمارسُها الولاياتُ المتحدة الأمريكية ودولُ العدوان؛ مِن أجلِ الضغطِ على صنعاء لوقفِ عمليات الردع، ومقايضة ذلك بالحقوق الإنسانية المشروعة للشعب اليمني، حَيثُ ترسل هذه العمليات النوعية رسائلَ واضحةً باستحالة القبول بتلك المقايضة.