المجالس الإسلامية في اليمن تدعو إلى اعتبار الـ 17 من ذي القعدة يوماً للمظلومية
المسيرة – صنعاء
ذكَّرت المجالسُ الإسلاميةُ في اليمن في بيان، أمس، بمجزرة النظام السعوديّ بحق الحجاج في اليمن قبل مِئة عام، والتي راح ضحيتها 3105 من الحجاج اليمنيين في منطقة تنومة في عسير بدون أي حق
وقالت المجالس: إن هذه المجزرة ظلت جرحاً نازفاً في جسد الشعب اليمني وأمتنا المسلمة إلى يومنا بدون إنصاف ولا تعويضات، داعية المؤسّسات الدينية والرسمية والحكومات الإسلامية إلى إدانة مجزرة “تنومة” واعتبارها جريمة إبادة جماعية، كما دعت المنظمات والهيئات الحقوقية للتعاون مع أهالي الضحايا وذويهم في محاسبة النظام السعوديّ المجرم والعميل ومقاضاته أمام المحاكم المحلية والعالمية.
ودعت المجالس اليمنية حكومة الإنقاذ إلى اعتبار الـ17 من شهر ذي القعدة يوماً للمظلومية والدعوة إلى الانتصاف من المجرمين، داعية إلى تضمين المناهج المدرسية ذِكْــــرَ مجزرة تنومة والتحَرُّك القضائي والقانوني للانتصاف للشهداء، كما دعت عمومَ أفراد شعبنا إلى رفد الجبهات بالمال والرجال؛ باعتبَار هذا هو الخيارَ المتاحَ الآن للاقتصاص من النظام المجرم العميل.
واستنكرت المجالسُ الإسلامية في اليمن خدمةَ النظام السعوديّ للاستعمار الغربي بإفراغ الحج من مضمونه وأهدافه وغاياته السامية وتحويل المنابر المقدسة إلى قنوات للفتنة، مشيرة إلى أن منعَ الحجاج هذا العام والعام الماضي يأتي في الوقت الذي يفتح النظام السعوديّ البارات والخمارات وَالمراقص للوافدين من أنحاء العالم إلى أرض الحرمين.