المملكة تحكُمُ “بالإعدام” على أمير سعودي قاد العدوان على بلادنا
المسيرة – متابعات
حكمت لجنةٌ عسكريةٌ على القائد الأعلى لقوات العدوّ السعوديّ الذي قاد تحالُفَ العدوان على اليمن، فهد بن تركي بن عبد العزيز، ابن شقيق الملك سلمان “بالإعدام”.
ونقل معهدُ شؤون الخليج عن أحد أقارب فهد بن تركي -اشترط الكشف عن هُــوِيَّته-: إن هذا الحكم جاء بناءً على تُهَمٍ منسوبةٍ إليه، من بينها “الخيانة”، ومحاولة الانقلاب لعزل الملك سلمان ونجله محمد بن سلمان، الذي يشغلُ منصبَ وزير الدفاع والحاكم الفعلي للبلاد.
وعلى الرغم من صحة هذه الأنباء أَو كذبها، إلا أن المجرمَ ابن سلمان يمضي في خططِه للقضاء على أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية في المملكة، ليتسنى له الوصولُ إلى طريق العرش دون مضايقات من أحد، ولا يُستبعَدُ أن يكونَ هذا الحكمُ انتقاماً لبن تركي على فشله الذريع في العدوان على بلادنا، وتقديمه الدعم الكبير لمليشيا الإصلاح في اليمن دون أن يحقّقوا أيَّةَ مكاسب على الأرض.
وكان ابن تركي قبل قيادة العدوان على اليمن يتولى قيادة القوات البرية السعوديّة، وكذلك وحدات المظليين وقوات الأمن الخَاصَّة في المملكة.
والأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود ينتمي إلى الجيل الثالث في العائلة المالكة السعوديّة، وهو ابن الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز، ووالدته هي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود.
وتقول تقارير: إن الأميرة عبير ابنة الملك الراحل عبد الله، كانت في المنفى بإسكتلندا قبل اعتقال زوجها الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز وابنها العام الماضي، وتوصف بأنها تسيطرُ على مليارات الدولارات في شكل ممتلكات متنوعة حول العالم.
ويُشاع في هذا السياق بأن جميعَ أبناء وبنات الملك السعوديّ الراحل عبد الله بن عبد العزيز قد اعتُقلوا بعد وفاته، وجرت مصادَرة ثرواتهم، في حملة ابن سلمان لتأمين العرش ويصفها بأنها ضد الفساد.