تصريحاتُ الارتزاق
إبراهيم مجاهد صلاح
نُلاحظ ما بين الحين والآخر التصريحات الأممية التي تصدُر لتصنيف أنصار الله بمُصنفات كاذبة.
ولكنها تصريحاتُ المال الخليجي الذي يلعب بقرارات الأمم المتحدة.
فعندما تقوم الأمم المتحدة بإدراج الأنصار في أية قائمة هو بطلب من الكونغرس الأمريكي مباشرة بعد أن تدفع دول العدوان أجور التصريحات؛ ولأن الأمم المتحدة تعرف بأن ما تقوم به يفتقر إلى المصداقية والشفافية تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فترة قصيرة بأبطال التصنيف؛ لأَنَّ التصنيف مدفوع الثمن وليس تصنيفاً تنُص عليهِ لوائح الأمم المُتحدة.
إن الولاء الخليجي للأمريكان والصهاينة هو الذي جعل من الأمم المتحدة شريكاً أَسَاسياً في العدوان على اليمن حتى اليوم.
لو كانت الأمم المتحدة تتمتع بالنزاهة والمصداقية واحترام حقوق الطفل لصنفت من استهدفوا الحافلة التي تُقل أطفالاً في ضحيان وهم يحملون حقائبهم الممنوحة من الأمم المُتحدة والتي عليها شعارها ولكن النفاق الأممي الحاصل في العدوان على اليمن نفاقاً رخيصاً وساقطاً.
منذُ بداية العدوان على اليمن لم يمر يومٌ دون أن يكون هناك أطفال استشهدوا بقصف جوي لطائرات العدوان أَو قضوا؛ بسَببِ الأمراض التي سببها العدوان على بلدهم بمشاركة الأمم المُتحدة منذ سبعة أعوام وعلى مرأى ومسمع من الجميع وتعرضهم القنوات الرسمية عقب كُـلّ جريمة.
فلماذا يبلع الأمين العام للأمم المتحدة لسانه عقب كُـلّ جريمة يرتكبها طيران العدوان؟!.
دماء أطفال اليمن التي سُفكت بطائرات العدوان على اليمن ستُلاحق كُـلّ من لهُ صلةٌ في سفكِها وعلى رأسهم أمريكا راعية الإرهاب في هذا العصر.
إن أهداف القوات المسلحة اليمنية هي أهداف عسكرية بحتة ولا يمكن أن ينكرها العدوّ نفسه فأي مواطن بريء أَو طفل أَو امرأة في أية محافظة من اليمن من سقطرى إلى صعدة ومن الحديدة إلى المهرة هي في اعين قائد الثورة السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، وكذا في أعين القوات المسلحة اليمنية المتمثلة بقائدها المشير/ مهدي محمد المشاط، وفي أعين كُـلّ إخوانهم في المحافظات التي يسيطر عليها المجلس السياسي الأعلى.