سفير لندن يعترف بتواجد قوات عسكرية بريطانية محتلّة في المهرة
المسيرة: متابعات
بعد بروز دور لندن ومشاركتها في العدوان على اليمن، اعترف السفيرُ البريطاني لدى المرتزِقة “مايكل آرون” بتواجد قوات أجنبية بريطانية في محافظة المهرة.
وفي مقابلة مع قناة المهرية الموالية للعدوان، قال السفير البريطاني بأن قواتهم متواجدة في محافظة المهرة من تحت يافطات مكافحة الإرهاب حسب قوله، وهي ذرائعُ تختلقُها واشنطن وبريطانيا لاحتلال البلدان العربية والإسلامية كما حدث في العراق وأفغانستان وسوريا ويحدث في اليمن منذ العام 2004م.
وحسب السفير البريطاني، فَـإنَّ لندن حصلت على مواطئ قدم كثيرة في المهرة، نتيجةَ خيانة وخضوع حكومة المرتزِقة، التي سلّمت كُـلَّ السواحل والجزر والموانئ والمناطق الاستراتيجية لتحالف العدوان والقوى الطامعة والاستعمارية وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا.
واستجلبت القواتُ السعوديّة المحتلّةُ البريطانيين مؤخّراً إلى سواحل المهرة وعاصمتها بعد فرض سيطرتها على كامل المحافظة دون استجابةِ حكومة المرتزِقة لمناشدات المواطنين هناك بضرورة الحد من تمدد المشاريع الاستعمارية لدول العدوان وأعوانها الدوليين.
وتأتي هذه الاعترافاتُ بعد ثلاثةِ شهور من إعلان صنعاء بدءَ المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة في الثامن من فبراير محاكمة خلية جواسيس من ضباط جهاز الاستخبارات البريطاني وآخرين على أراضي الجمهورية اليمنية.
وجاء في قرار الاتّهام أن المتهمين وهم (عرفات قاسم عبدالله الحاشدي، علي محمد عبدالله الجعماني، باسم علي علي الخروجة، سليم عبدالله يحيى حبيش، أيمن مجاهد قايد حريش، محمد شرف قايد حريش)، عملوا بشكل مباشر على كسب وتجنيد وتأهيل وتدريب عدد من الجواسيس في مختلف المحافظات اليمنية، فباشروا أعمالَ التجسس والتخريب باستخدامهم ومن خلالهم بعد أن زوَّدوهم بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية المتطورة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع وتأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات.
كما قاموا بتدريبهم على استخدامها ثم نفّذوا من خلالهم نشاطَهم التجسُّسي والتخريبي في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية منها أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وعمران وصعدة والجوف ومأرب والمهرة وحضرموت.
هذا وقد تمكَّنَ جهازُ الأمن والمخابرات، من كشف نشاطِ الجواسيس وإلقاء القبض على عددٍ منهم وتحويلهم إلى العدالة لينالوا جزاءَهم الرادع.