مسؤول إيراني: لن نسلم أشرطة الكاميرات للوكالة الذرية قبل إحياء الاتّفاق
المسيرة / وكالات
أعلن ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن استئناف العمل بخطة العمل المشتركة حول الملف النووي الإيراني ورفع الحظر المفروض على طهران قد يتأمن قريباً.
وكتب أوليانوف على حسابه في تويتر أمس: إن “استمرارَ الاتصالات والحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية له أهميّةٌ قُصوى وخَاصَّةً في هذه المرحلة، حيث يمكننا أن نتوقعَ استعادة كاملة مبكرة لخطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات عن إيران”.
وأشَارَ الدبلوماسي الروسي إلى أن مدةَ الاتّفاقية الفنية بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران لم يتم تمديدها بعدُ، وقال: “في الظروف الحالية من المهم ضمان استمرار عمل كاميرات الفيديو في المنشآت النووية في إيران والحفاظ على تسجيلاتها”، مشدّدًا على أن هذا سيسمح بتجنب المشاكل في المستقبل.
من جانبه، أكّـد مسؤول إيراني رفيع المستوى أنه “لن يتم تسليم أشرطة الفيديو للكاميرات الموجودة في المنشآت النووية الإيرانية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل إحياء الاتّفاق النووي”.
وأوردت قناة “سي إن إن” نقلاً عن المسؤول الإيراني من دون ذكر اسمه، بأنه “ما لم تصل مفاوضات فيينا لإحياء الاتّفاق النووي إلى نتيجة فإن المعلومات المسجلة بواسطة كاميرات الوكالة الدولية الموجودة في المنشآت النووية الإيرانية لن توضع تحت تصرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأضاف: “لو حقّقت المفاوضاتُ النجاحَ فمن المؤكّـد أن إيران ستسلم أشرطة الفيديو للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وتابع المسؤول: إن “المشاركة في الاطلاع على معلومات الكاميرات متعلقة بتقدم المفاوضات (مفاوضات فيينا لإحياء الاتّفاق النووي)، مفتاح هذه القضية هو الاتّفاق، (اتّفاق) حول شيء يفتح أبواب التعاون والتفهم الأفضل ومن ضمنه في مجال الشفافية”.