١٢٧ شهيداً و٣٦٤ مصاباً وقتل ٦٨ مهاجراً إفريقياً خلال 6 أشهر : ضحايا جرائم العدوان “المنسية” بحق المدنيين على “حدود” صعدة

المسيرة: خاص

تتواصَلُ يوميًّا جرائمُ العدوان الأمريكي السعوديّ الوحشية بحق المدنيين في محافظة صعدة، وذلك في ظل استمرار القصف الصاروخي والمدفعي السعوديّ الذي يطال المناطق الحدودية الآهلة بالسكان، وهو ما يسفر بشكل يومي عن سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء، في حين لم يسلم المهاجرون الأفارقة من هذه الاعتداءات اللاإنسانية، وكان لهم نصيب منها، فقتلت منهم العشرات.

وفي جديد الجرائم السعوديّة “المنسية” على الحدود اليمنية بمحافظة صعدة، أفاد مصدر محلي لصحيفة المسيرة، بإصابة مواطن جراء قصف صاروخي ومدفعي طال مديرية شدا الحدودية، مُشيراً إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد أقل من 24 ساعة على قتل مواطن بعدوان مماثل، سبقه بـ24 ساعة سقوط 6 مواطنين بإصابات متفاوتة، وهو ما يؤكّـد أن العدوّ السعوديّ يرتكب هذه الجرائم على سبق وإصرار وترصد.

وفي سياق ذلك، تحدث نائب مدير عام البحث رئيس قسم التحريات بصعدة، المقدم علي صالح، فراص للمسيرة عن الجرائم السعوديّة اليومية بحق المدنيين في المحافظة.

وأوضح المقدم على صالح فراص أن عدد جرائم العدوان في منطقة الرقو خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ ٤٩١ استهدافاً.

وَأَضَـافَ المقدم فراص للمسيرة “نتج عن استهداف العدوان في الرقو ١٢٧ وفاة لمواطنين أبرياء و٣٦٤ إصابة جسيمة ومتوسطة، إضافة إلى ٦٨ حالة وفاة من المهاجرين الأفارقة وغيرهم”.

وأكّـد فراص أن “الاعتداءات السعوديّة على الرقو هستيرية وتتم بشكل يومي ضد المواطنين وممتلكاتهم وهو عدوان غاشم”، منوِّهًا إلى أنه لا يوجد في منطقة الرقو أية جبهة أَو أعمال عسكرية أَو أي شيء يبرّر القصف السعوديّ الإجرامي.

وبيّن نائب مدير عام البحث بصعدة أن ضحايا قصف العدوان السعوديّ في الرقو هم مواطنون كادحون يبحثون عن لقمة العيش لأسرهم وهم من مختلف محافظات الجمهورية.