لجنة الأسرى تجدد استعدادها لصفقة شاملة وتطلع الصليب الأحمر على جرائم العدوان بحق الأسرى
المسيرة: خاص
جدّدت اللجنةُ الوطنية لشؤون الأسرى إحراجَ تحالف العدوان وأدواته بشأن مِلف الأسرى الإنساني الذي يتعرض بشكل مُستمرّ للعراقيل من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ، آخرها تجميد الصفقات المحلية لتحرير المئات من الجانبين، فضلاً عن تواطؤ أممي شجّع العدوانَ على التنصل عن تنفيذ التزاماته في هذا الشأن، والتي تضمنتها مفاوضات “السويد” ومشاورات عمّان.
رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى قال أمس الأحد، في بيان مقتضَب: “أكّـدنا خلال لقائنا برئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادنا الكامل لإجراء عملية تبادل تشمل جميع الأسرى”، في حين يأتي هذا كتجديد للمبادرة التي أطلقها المرتضى في أوقات سابقة ولم يلقَ آذاناً صاغية للطرف الآخر.
وَأَضَـافَ المرتضى “طلبنا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحَرّكَ الجادَّ لزيارة كُـلّ السجون والاطلاع على أحوال الأسرى ومصير المخفيين”، فيما يأتي هذا الطلبُ كمحاولات من الطرف الوطني للحد من الجرائم الوحشية التي يرتكبها مرتزِقة العدوان بحق الأسرى، حَيثُ استشهد عددٌ منهم جراء التعذيب الوحشي.
وأشَارَ المرتضى إلى أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قدمت للجنة الدولية للصليب الأحمر شرحاً كاملاً عن الانتهاكات التي تمارسها قوى العدوان بحق الأسرى.
يشار إلى أن العدوّ السعوديّ وجه مرتزِقته في مأرب الشهر الماضي بوقف جميع صفقات التبادل المحلية، والتي كانت ستفضي إلى تحرير 400 أسيرٍ من الطرفين، فيما أعلن المرتضى عن أسباب تعثر مِلف الأسرى، حَيثُ يقف العدوان ومرتزِقة الإصلاح وراء كُـلِّ العراقيل، وهو ما يكشفُ استهتارَ العدوان وأدواته بمعاناة أهالي الأسرى، وتجاهله للخدمات التي قدمها كُـلّ من يقاتل في صفوفه.