المشهد الفلسطيني.. شهيدٌ برصاص قوات الاحتلال واقتحامٌ للعيسوية
المسيرة / متابعات
عملياتُ قتل وقمع وتنكيل ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في المناطق التي يهدّدها الاستيطان، اعتقالات يومية واقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى واعتداءات وجرائم تعكس تقاسماً فاضحاً وواضحًا في الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ومنظماتها وجمعياتها الإرهابية؛ باعتبَارها كتيبةً متقدمةً في جيش الاحتلال.
في السياق، استشهد شاب فلسطيني، مساءَ يوم أمس الأول، متأثراً برصاص قوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وقالت مصادر فلسطينية: إن “قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب محمد فريد علي حسن في العشرينات من عمره، ما أَدَّى لإصابته في منطقة الصدر، أثناء تواجده على سطح منزله، واستشهد لاحقاً بعد نقله إلى المستشفى”.
وأفَادت المصادر ذاتها، بإصابةِ شابين آخرين، برصاص الاحتلال في منطقة الرجل، أثناء تصديهما لهجوم مستوطنين للمنطقة الجنوبية من البلدة، واندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
يُذكَرُ أن قواتِ الاحتلال الصهيوني واصلت، أمس الأحد، اعتداءاتِها في العديد من مناطق القدس المحتلّة، ومن بينها مخيم شعفاط، حَيثُ تصدى الفلسطينيون لاعتداءات هذه القوات.
بالتوازي، اقتحمت شرطةُ الاحتلال بلدة العيسوية وصادرت، أمس، الأعلام الفلسطينية المعلّقة على الأعمدة في البلدة، قبل أن تشن حملة مداهمات.
كما أقدمت قوات الاحتلال الصهيونية على تسليم أمر استدعاء للطفل عدي حداد 9 أعوام للتحقيق معه، بعد أن اقتحمت منزل عائلته في البلدة القديمة بالقدس المحتلّة.
إلى ذلك، يواصل الأسير الفلسطيني غضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا في الخليل، إضرابه المفتوح لليوم (62) على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
ويرقد الأسير أبو عطوان في مستشفى “كابلان الإسرائيلي”، في وضع صحي خطير، وسط تعنت سلطات الاحتلال في تقديم أية حلول تنهي قضيته.