العزي: التكفيريون يتلقون ضربات موجعة في البيضاء ومأرب
المسيرة | خاص
جدّدت صنعاءُ التأكيدَ على المضي نحو تحرير محافظة مأرب وكل الأراضي اليمنية، وتطهيرها من التنظيمات التكفيرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وتحالف العدوان، مشيرة إلى أن هذه التنظيمات تتلقى اليومَ ضرباتٍ موجعةً في مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهة محافظة البيضاء.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، في تغريدة على حسابه في تويتر، أمس الثلاثاء، إن: “القاعدة وحلفاءها يتلقون في البيضاء ومأرب ضربات قاسية وموجعة”.
وأضاف: “إن هذا الدعم المكشوف والإسناد العلني للإرهابيين قد أغلق كُـلّ الخيارات وحفّز شعبنا العظيم على مواصلة الكفاح المسلح حتى سحق آخر وكر من أوكار هذه التنظيمات الظلامية بدءاً بمأرب الحبيبة وانتهاءً بكل تراب الوطن الغالي”
وكانت دولُ العدوان قد دفعت بالتنظيمات التكفيرية (القاعدة وداعش) قبل أَيَّـام للتصعيد عسكريًّا في محافظة البيضاء، في محاولة لتخفيف الضغط عن المرتزِقة في مأرب، الأمر الذي كشف مجدّدًا الارتباطَ الوثيقَ بين هذه التنظيمات ودول العدوان.
وتزامن هذا التصعيد مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن توجُّـهِها نحوَ مضاعَفةِ دعمِها لأذرعها الاستخباراتية في اليمن، وعلى رأسهم المرتزِق “علي محسن الأحمر” الذي يعتبر “الأب الروحي للقاعدة” في البلاد، الأمر الذي مثّل دليلاً إضافياً على أن تصعيد التنظيمات التكفيرية في محافظة البيضاء جاء برعاية أمريكية.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد فشلت التنظيمات التكفيرية في تحقيق أي إنجاز على الأرض، وتكبّدت خسائر كبيرة.
وفي هذا السياق، أكّـد نائب وزير الخارجية، حسين العزي، أمس، أن “نهاية القاعدة وداعش ستكون إن شاء الله على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبيّة”، وَأَضَـافَ أن “هذا وعدٌ” قطعته صنعاء على نفسها.