غارات جديدة على معسكر لمرتزقة الإصلاح في أبين ووقوع قتلى وجرحى
المسيرة | متابعات
يستمرُّ تعرُّضُ معسكرات مرتزِقة حزب الإصلاح في محافظة أبين لضرباتٍ يُعتقَدُ أنها إماراتية، في الوقت الذي تلتزمُ فيه حكومةُ الفارِّ هادي بالصمت، بموقف غير مستغرَب يجدد التأكيد على حالة الارتهان الكامل الذي تعيشه تحت وصاية دول تحالف العدوان.
وأبلغت مصادرُ محلية بأن معسكر ما يسمى “اللواء 115 مشاة” التابع لمرتزِقة حزب الإصلاح وقوات الفار هادي في لودر، تعرض، أمس الثلاثاء، لهجمات جديدة أوقعت عدداً من القتلى والجرحى.
ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض مقر قيادة ما يسمى “اللواء الخامس” التابع لمرتزِقة الإصلاح في مديرية مودية، لقصف جوي تسبب بوقوع عشرات من القتلى والجرحى.
وتتهم مصادرُ موالية لحزب الإصلاح الإمارات بالوقوف وراء هذه الضربات، كانتقام من سيطرة مرتزِقة الحزب على مديرية لودر التي كانت أحد معاقل مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي” المدعوم من أبو ظبي.
لكن الإصلاح لا يجرؤ على توجيهِ اتّهام رسمي للإمارات التي سبق لها أن نفّذت ضرباتٍ مماثلةً استهدفت مرتزِقتَه وأوقعت المئاتِ من القتلى والجرحى في صفوفهم، وقد برّرت أبو ظبي تلك الضرباتِ بأنها “تستهدفُ قياداتٍ إرهابيةً”، ولم تستطع حكومةُ الفارّ هادي أن تفعلَ أي شيء حيال ذلك.