صنعاء تنعى رحيلَ القيادي الفلسطيني أحمد جبريل
المسيرة – صنعاء
عزّى قائدُ الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعبَ الفلسطينيَّ والمقاومة الفلسطينية في رحيل الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين –القيادة العامة-، أحمد جبريل.
وأشَارَ السيد عبدالملك في برقية العزاء إلى أن الراحلَ أحمد جبريل هامةٌ مقاوِمةٌ حفرت في تاريخ المقاومة للكيان الصهيوني الغاصب صوراً ناصعةً من الوفاء والبذل والتضحية، مؤكّـداً أن الراحلَ جبريل لم يتأثر بما عانته قضيةُ الأُمَّــة من بعض المحسوبين عليها من ضعف وضياع وتيه، حَيثُ كان صبورًا متعاليًا على كافة العوائق التي حاول الصهاينة من خلالها تفكيك المقاومة ونشر الخلافات وتغيير الأولويات.
ولفت إلى أن فلسطين ظلت حاضرةً في وجدان الراحل أحمد جبريل وكيانه والقدس رمزُ توجُّـهِه وغايةُ منالِه حتى لقي الله ثابتاً كريماً.
وعبّر قائد الثورة، عن خالص التعازي لعائلة الراحل جبريل وإلى الجبهة الشعبيّة -القيادة العامة- والمقاومة والشعب الفلسطيني وللأُمَّـة العربية والإسلامية.
من جانبه، عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن خالص العزاء والمواساة في وفاة المناضل الفلسطيني الجسور أحمد جبريل، الأمين العام لحركة الجبهة الشعبيّة، الذي وافته المنيةُ في العاصمة السورية دمشق بعد حياةٍ حافلة بالعطاء والانتصار للقضية الفلسطينية.
وأشَارَ المكتبُ في بيان نعي، إلى أن الفقيدَ أبا جهاد جبريل كان في طليعة الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومواجهته بالسلاح والموقف.
وأشاد بمواقف الفقيد المسانِدة لقضايا الأُمَّــة الكبرى في مواجهة المشروع الإمبريالي الأمريكي، بما في ذلك اليمن.. وقال: “كما لا ننسى للفقيد الراحل مواقفَه السياسية المشرِّفة مع الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ، الذي وصفها بالمؤامرة العالمية “.
وأعرب المكتبُ السياسي لأنصار الله، عن أحرِّ التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني والجبهة الشعبيّة ولكل حركات المقاومة وأسرة الفقيد.. سائلاً المولى القدير أن يتغمَّدَه بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
من جانبه، بعث سفيرُ الجمهورية اليمنية لدى سوريا، عبد الله صبري، برقية عزاء إلى نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامة- الدكتور طلال ناجي وإلى أسرة الفقيد بخالص العزاء والمواساة في فقيد الأُمَّــة وفلسطين المناضل الصلب والمقاوم أحمد جبريل، والذي يشكل رحيلُه خسارةً فادحةً للقضية الفلسطينية ولمحور المقاومة.
وقال صبري: إن الفقيد كان في طليعة الثائرين والمجاهدين رافضاً للكيان الغاصب ومنخرطاً في الكفاح المسلح وفي المواجهة المباشرة مع العدوّ الصهيوني، وأمضى حياتَه لأجل تحرير القدس وكل فلسطين، وقاد الجبهة الشعبيّة على أَسَاسِ هذه الثوابت الوطنية والمبادئ القومية والإسلامية، ولم يجنحْ يوماً إلى المساومة أَو التنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن خيار المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي بالمنطقة.