وقفاتٌ احتجاجيةٌ بصنعاء للتنديد باستمرار منع واحتكار السعوديّة للحج
المسيرة| صنعاء
تواصُلاً لردود الفعل الغاضبة والمندّدة باستمرار احتكار النظام السعوديّ لفرضية الحج ومنع المسلمين من أدائها، شهدت مختلفُ مديريات محافظة صنعاء، أمس، وقفاتٍ احتجاجيةً ندّد فيها المشاركون بقرار النظام السعوديّ منع الحج وإقصاره على المقيمين في المملكة.
وأشَارَ المشاركون في الوقفات إلى أن منع السعوديّة للمسلمين من أداء فريضة الحج للعام الثاني على التوالي خطوةٌ لا تقل في خطورتها في إعلان الأولى حربها على الإسلام والمسلمين، لافتين إلى الممارسات، التي تنتهجها السعوديّة بحق حجاج بيت الله الحرام، تبرهن على حجم الارتهان التي وصل إليها النظام السعوديّة في تبعيته للأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات الصادرة عن الوقفات العلماء المسلمين في كافة أرجاء العالم إلى عدم السكوت عن ممارسات النظام السعوديّ واستغلاله لفريضة الحج، مشدّدةً على أهميّة أن يكون للمسلمين وفي مقدمتهم علماء الأُمَّــة مواقفُ حازمةٌ تجاه ما يقوم به النظام من استغلال لفريضة الحج، واحتكارها لمن يشاء ومنعها عن من يشاء.
وندّدت البياناتُ باستمرار جرائم وانتهاكات قوى تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ بحق أطفال ونساء اليمن، مؤكّـدةً الاستمرارَ في مواجهة العدوان ومواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
ودعا البياناتُ أبناءَ محافظة صنعاء وَالميسورين من رجال المال والأعمال، للمشاركة والمساهمة في مبادرة (رفد المجاهدين بقافلة عيدية كبرى) والتي يتم الإعدادُ لها حَـاليًّا من قبل أبناء محافظة صنعاء.
إلى ذلك، نظمت الهيئة النسائية بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء، أمس الأول، فعالية ووقفة احتجاجية، تنديداً بقرار الأمم المتحدة تصنيف أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال، نظمتها الهيئة النسائية الثقافية.
وفي الفعالية التي أقيمت بعزلة بني مالك، ندّدت المشاركات بمواقف أمين عام الأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم قتل وتجويع وحصار من قبل تحالف العدوان، مشيرات إلى أن القرار الأممي يأتي ضمن السياسات التي تنتهجها الأمم المتحدة في انحيازها للعدوان والتغطية على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب السبعة أعوام.
وأكّـد بيان صادر عن الوقفة أن قرار الأمم المتحدة وانحيازها إلى جانب تحالف العدوان انحياز واضح لقوى تحالف العدوان ومشاركة في جرائمها بحق الشعب اليمني واستمرارها،
وأشَارَت حرائرُ عيال مالك إلى أن التصنيف الأممي والسياسة العدوانية لن تثنيَ الشعب اليمني عن مواصلة الصمود والثبات، ولن تزيده إلا عزماً على الاستمرار في مواجهة العدوان ومواصلة دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.