إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع العدوّ الصهيوني جنوب نابلس
المسيرة / متابعات
أدى آلاف المصلين الفلسطينيين، صلاة الجمعة، أمس، في المسجد الأقصى المبارك، وسطَ إجراءات عسكرية صهيونية مشدّدة على أبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن 35 ألفَ مصلٍّ، أدوا الجمعة، على مساحة 144 دونماً في رحاب الأقصى.
وكانت قواتُ الاحتلال قد نشرت حواجزَها على مداخل الأقصى والبلدة القديمة، عقب توافد المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، واعتقلت قوات الاحتلال فتًى أثناءَ خروجه من المسجد الأقصى، بحجّـة رفعه علم فلسطين.
إلى ذلك، أُصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، بعد ظهرِ أمس الجمعة، بجروح مختلفة بينها إصابة بالصدر وصفت بفوق المتوسطة خلال مواجهات مع قوات العدوّ الصهيوني ومئات المواطنين على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.
وتعاملت طواقمُ الهلال الأحمر الفلسطيني مع 126 إصابة بجروح مختلفة، بينها 13 إصابة بالرصاص الحي أحدها لشاب عشريني في منطقة الصدر، تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.
وقال مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر: إن “قواتِ العدوّ استهدفت طواقمَ الإسعاف والطوارئ بشكل مباشر، ما أَدَّى إلى إصابة أحد المتطوعين برصاصة مطاطية في الصدر”، وأكّـد أن “73 إصابة تم التعامل معها نتيجة حالات الاختناق بالغاز و32 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و83 إصابة تم نقلُ عددِ منها للمستشفى الميداني لتلقي العلاج”، حتى كتابة هذا الخبر.
وقالت مصادر محلية فلسطينية: إن “قوات العدوّ استخدمت طائراتِ “درون” لإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين الذي وصل عدد كبير منهم إلى بُعد أمتار من البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح”.
وأضافت: إن “قوات العدوّ استدعت عشراتٍ من الجنود إلى المكان؛ بسَببِ كثافة المواجهات المندلعة بين الشبان”.
ويواصل أهالي بلدة بيتا ومحيط جبل صبيح، فعاليات الإرباك الليلي اليومية التي ينفذها شبان ونشطاء البلدة؛ رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية على قمة الجبل.