استمرار التظاهرات الغاضبة في عدن المحتلّة ضد الاحتلال السعوديّ الإماراتي وأدواته

المسيرة: متابعات

شهدت مدينةُ عدن المحتلّة خلال اليومين الماضيين احتجاجاتٍ عارمةً لحشود غفير من المواطنين؛ للتنديد بتدهور الوضع المعيشي والتردي المتواصل للخدمات، طالبت برحيل حكومة الفارّ هادي وإزاحة أيادي الاحتلال السعوديّ الإماراتي.

وفي المظاهرات التي شارك فيها مئاتُ المواطنين، جاب المحتجون عدةَ شوارع بمدينة عدن المحتلّة، فيما قاموا بقطع الطرقات وإحراق الإطارات كتصعيد شعبي ضد العدوان وأدواته.

وندّدوا بالانقطاعِ المتواصل للكهرباء وارتفاع أسعار السلع الغذائية الأَسَاسية واستمرار انهيار “العملة” أمام العملات الأجنبية.

وردّد المحتجون شعارات ضد مرتزِقة الاحتلال الإماراتي “الانتقالي” وحكومة الفارّ هادي التابعة مباشرة للاحتلال السعوديّ، محملين تحالف العدوان وأدواته مسؤوليةَ التدهور الكارثي للأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد تجاوز سعر الدولار في كُـلٍّ من عدن وحضرموت وباقي المحافظات المحتلّة إلى “975 ريالاً”، مسجلاً انهياراً جديدًا أمام الدولار والعملات الأجنبية، فيما يحذر اقتصاديون من استمرار الدفع بسياسة الانهيار الاقتصادي من قبل حكومة المرتزِقة؛ بسَببِ السياسات المالية التي تتبعها لتغطية احتياجاتها ونفقاتها وتكاليف فسادها.

وتواصلت الاحتجاجات حتى أمس السبت، حَيثُ شهدت المدينةُ تظاهراتٍ شعبيّةً غاضبةً للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين في سجون الاحتلال وأدواته.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام موالية للعدوان، فَـإنَّ المحتجين أغلقوا عدداً من الطرقات في مديرية التواهي، ورفعوا شعاراتٍ تندّد بسياسة تكميم الأفواه التي تنتهجها قواتُ الاحتلال وفصائل أدواتها، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين قسراً وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وأعلن المتظاهرون استمرارَ تصعيدهم حتى يتم تحقيق كافة مطالبهم التي خرجوا؛ مِن أجلِها.