اختتامُ أنشطة المراكز الصيفية في عدد من مديريات محافظة صنعاء
المسيرة- متابعات
كرّمت إدارةُ تدريس القرآن الكريم والعلوم الشرعية بالجمعية العلمية بالجامع الكبير بصنعاء، أمس، المبرّزين في الدورة الصيفية الـ٢٩ للعام ١٤٤٢ هجرية.
وفي الحفل بحضور وزير الدولة، نبيه أبو نشطان، ورئيس هيئة الزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، ونائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، العلامة فؤاد محمد ناجي، ووكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أشار رئيس الجمعيةُ العلمية بالجامع الكبير العلامة شمس الدين شرف الدين إلى ضرورة الاهتمام بالعلوم الشرعية ودراسة القرآن الكريم وعلومه.
وأكّـد على أهميّةِ الاجتهاد في تحصيل العلم الشرعي والإسهام في إيجاد علماء للاستفادة منهم في تبصير المجتمع، لا سِـيَّـما في ظل المرحلة التي تمر بها الأُمَّــة، جراء محاولة قوى الاستكبار العالمي الهيمنة على مقدرات الأُمَّــة والسيطرة على قرارها.
وقال: “إن المعركة اليوم مع أعداء الأُمَّــة، معركةُ فكر ووعي أكثر منها معركة سلاح وذخيرة، وعلينا التسلح بالعلم والمعرفة إذَا ما أرادت تحقيق النصر على الأعداء”.
ولفت العلامة شرف الدين إلى ما يمر به اليمن من عدوان وحصار من قبل أمريكا وإسرائيل وأذنابهم بالمنطقة، ما يتطلب الاهتمامَ بالعلوم الدينية والثقافة القرآنية وتعزيز قيم التلاحم بين أفراد المجتمع والتمسك بالهُــوِيَّة الإيمانية.
من جهته، أشاد أمين عام الجمعية العلمية بالجامع الكبير، العلامة عبد الفتاح الكبسي، بتفاعل أولياء الأمور مع برامجَ وأنشطة الدورة الصيفية بالجامع الكبير التي بلغ عدد الملتحقين بها ٨٣٢ طالباً من مختلف المحافظات، ما كان لذلك الأثرُ الإيجابي في نجاح الدورة الصيفية.
وأشَارَ إلى أن برامجَ الدورة الصيفية بمدرسة الجامع الكبير التي استمرت شهراً، تنوعت بين العلوم الشرعية والثقافية والرياضية وغيرها من العلوم التي ربطت بين العلوم الشرعية والمناهج التربوية.
وثمّن الكبسي جهود القائمين على الدورة الصيفية بمدرسة الجامع الكبير، وكل من ساهم ودعم نجاحها.
وألقيت في الحفل كلمات أشَارَت في مجملها إلى أهميّة تحصيل العلوم الشرعية وتحصين النشء والشباب بالعلوم النافعة.
إلى ذلك، اختُتمت، أمس، بمديرية خولان وعدد من عزل مديريات جحانة والحيمة الداخلية وبني مطر في محافظة صنعاء، أنشطة المراكز الصيفية للعام 1442 هجرية.
وفي فعاليات الاختتام، ألقيت كلمات أشادت بجهود القائمين على المراكز لإنجاح أهدافها، مشيرة إلى أن الإقبال الذي شهدته المراكز الصيفية هذا العام عكس مستوى الوعي المجتمعي بأهميتها في تنوير الطلاب وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية وتنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم.
وَاستعرض القائمون على المراكز الصيفية بالمديريات، الأنشطة العلمية والثقافية والدينية والرياضية والمسابقاتية والترفيهية، ومستوى الاهتمام بتنمية مواهب وإبداعات الطلاب والطالبات.
وتخلل الفعاليات بحضور حشد من أولياء الأمور فقرات فنية معبرة وتكريم المعلمين والطلاب والطالبات بالشهادات التقديرية.
وفي سياق آخر، زار طلاب ومعلمو مركز الشهيد الصماد الصيفي بمدينة حجّـة، أمس، جرحى العدوان بهيئة المستشفى الجمهوري، وذلك في ختام أنشطة المركز الذي يستوعب 105 طلاب.
واعتبر الطلاب والمعلمون زيارةَ الجرحى أقلَّ ما يمكن نظيرَ تضحياتهم دفاعاً عن الأرض والعِرض والسيادة الوطنية.. مشيدين بما سطّره الجرحى من ملاحمَ بطوليةٍ في مواجهة قوى العدوان والمرتزِقة في مختلف الجبهات.
وتلقى طلابُ مركز الصماد الصيفي بحجّـة خلال إجازة العطلة الصيفية، أنشطةً في حفظ القرآن الكريم والعلوم الدينية، فضلاً عن الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والإبداعية.