اعتقالاتٌ سعوديّة في صفوف الحجاج بمكة

 

المسيرة / وكالات

أعلنت السعوديّةُ رسميًّا شَنَّ حملة اعتقالات في صفوف الحجاج، في سابقة خطيرة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المملكة ومستقبل الحج الذي تحاول السعوديّة وللعام الثاني على التوالي احتكاره وإفراغه من محتواه ضمن مخطّطها لتحويله سياحة دينية لا أكثر.

وكشف العميد سامي الشويرخ، المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات أمن الحج، عن اعتقال 52 حاجاً بذريعةِ دخول الحرم بطريقةٍ مخالفة وعدم حصولهم على تراخيص مسبقة.

وقرّرت سلطات أمن الحج معاقبةَ الحجاج بغرامات قاسية تصل إلى 10 آلاف ريال سعوديّ، وفق الشويرخ.

وكانت السعوديّة شدّدت إجراءات الحج لهذا العام بتخصيصه لـ60 ألف حاج من أصل مليوني ونصف المليون حاج يؤدون مناسكه سنوياً.

ولم يتضمن برنامج الحج لهذا العام على وافدين وإنما اقتصر على سكان المملكة.

وفرضت السعوديّة إجراءات قاسية بحق الراغبين بأداء مناسك الحج بذريعة مكافحة كورنا، رغم الانتقادات التي طالتها، بفعل سماحها لحفلات غناء ورقص بحضور عشرات الآلاف دون إجراءات تذكر.

في سياقٍ متصل، تعتزم أحزابٌ ونشطاءُ سعوديّون تنظيمَ احتجاج جماهيري سلمي في يوم عرفة بمناطقَ متفرقةٍ في المملكة، رفضاً لظلم النظام السعوديّ وسياساته التعسفية بحق المواطنين.

وبحسب القائمين على احتجاج يوم عرفة، فَـإنَّ من أهدافه: “رفع الظلم السعوديّ عن المواطنين، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة في سجون آل سعود”.

ويطالب هؤلاء في الاحتجاج المقرّر يوم عرفة بوقفِ مخطّطات ولي العهد محمد بن سلمان الرامية إلى “العبث بالدين ووضع حَــدٍّ لمخطّطات هدم هُــوِيَّة المجتمع، وتوظيف الخريجين والقضاء على الفقر في مملكة النفط”.

ومن ضمن الأهداف أيضاً: “وقفُ الملاحقات الأمنية والقمع الوحشي للمواطنين والمعارضين، وتمكين البدون من حقهم في المواطَنة”.

ويهدف هؤلاء إلى الضغط على النظام السعوديّ لتحسين مستوى معيشية المواطنين، وإلغاء الضرائب الحكومية وإعادة الخدمات السابقة للمواطنين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com