منع الحج.. جريمة لم تحدث حتى بالجاهلية الأولى
خلود الشرفي
وعلى عادة بني سعود، وديدنهم المتكرّر، وهاجسهم المفضَّل، وعلى غرار جرائمهم الكبيرة التي لا تُعد ولا تُحصى.. نأتي اليوم على جريمة كبيرة، بل هي من أكبر الجرائم وأعظمها..
جريمة لم يسبق لها عبر التاريخ مثيلاً يرتكبها بنو سعود اليوم بكل دناءة وانحطاط..
هذه الجريمة النكراء التي يندي لها جبين الإسلام، ليست الأولى في عهد بني سعود المتصهينين، عبيد أمريكا وإسرائيل، وبالطبع فلن تكون الأخيرة..
فما زالت جرائمهم تتزايد كُـلّ يوم، وبالمقابل فَـإنَّ السخط عليهم يسري كالنار في الهشيم، فعما قريب يصيبهم الله بعذاب بئيس..
وكيف للحرم المكي والكعبة المشرفة أن يُمنع عنها زوارها؟!
كيف للناس أن يعيشوا بدون حج؟!
كيف للحياة أن تسيرَ بدون حجاج لبيت الله الحرام؟!
كيف لبني سلول أن يمنعوا الناسَ من أداء فريضة من أعظم فرائض الإسلامية، وأهم الشعائر الدينية وأعظمها أثراً في توحيد المسلمين، وجمع كلمتهم، ولمّ شعثهم، وجبر صدعهم..
أية ثقافة هذه التي يدينون بها هؤلاء القوم، وأية خدمة جليلة يقدمونها لإسرائيل؟!..
ومما لا شك فيه أن أعداء الإسلام وفي مقدمتهم أمريكا وَإسرائيل ستفرح أشد الفرح، وتُسَرُّ أعظم السرور بمنع المسلمين من الحج، وزيارة البيت الحرام، والسلام على الرسول الكريم -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وأصحابه الكرام.
إن هذه الجريمة النكراء سابقة خطيرة انفرد بها بنو سعود، وَلم تحدث من قبل حتى في الجاهلية الأولى..
بالعكس فقد كانوا الناس يعظّمونها حينذاك بكل طبقاتهم وأطيافهم ودياناتهم رغم أن أكثرهم غير مؤمنين قبل مجيء الرسالة الخاتمة والرسول الخاتم صلوات الله عليه وآله..
ولكن كانوا يعظمون الكعبة أيما تعظيم، وَيبجلونها أشدَّ تبجيل، ولطالما سارعوا نحوها يطوفون حولها وَيتمسحون بها ويتبركون بالقرب منها..
فأي جريمة تلك أقدم بنو سلول عليها، وأي أثم أكبر من صدهم عن بيت الله العظيم؟!
وقد قال الله سبحانه وتعالى “ومن أظلم ممن منع مساجدَ الله أن يُذكر فيها اسمه”.
ولنتذكر هنا كلام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه حينما يؤكّـد أن اليهود يسعون للسيطرة على الحج، وأنهم يخططون لمنع الناس من إقامة الشعائر الإسلامية؛ كون الحج يغيظهم، لما فيه من البركة والروحانية، ولما يمثله الحج من معانيَ عظيمة تتجسد في توحيد المسلمين، وجمع كلمتهم، ولمِّ فرقتهم..
ولما يتنزل؛ بسَببِه عليهم من الخيرات والفتوحات والنصر المبين..
ورغم أن هذا الاحتمال كان بعيدًا في نظر الكثير من الناس حينذاك، ولكننا للأسف نشاهده اليوم في الواقع بأم أعيننا..
ويحدث على مرأى ومسمع العالم كله..
في حين أن علماء البلاط لم ينبس أحد منهم بكلمة واحدة تدين هذا المنكر، وتواجه طواغيت العصر، وفراعنة هذا الزمان..
إن الرؤية الحكيمة، والبصيرة الثاقبة، التي وهبها الله سبحانه وتعالى للسيد الشهيد القائد سلام الله عليه، والمسيرة القرآنية التي أثبتت الأيّام أنها كانت مسيرة حق وعطاء وَكرامة، من المميزات والمعجزات العظيمة التي حبا الله عز وجل بها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه..
وإنه لحريٌّ بهذه المكانة العظيمة التي حظي بها، وأكرمهُ الله بأن جعل حياة الأُمَّــة ونهضتها وكرامتها على يديه عليه السلام..
وجديرٌ بنا أن نقتفيَ أثره، وَنقتبسَ من نوره، ونمضيَ على خُطاه..
فلننتظر زوال دولة آل سعود عمَّا قريب، فقد فاض الكيل وطفح الميزان، وما علينا إلاَّ أن نضاعف جهودنا، ونكثّـف هجومنا على معاقل آل سعود، والنصر سيكون حليفنا حتماً بإذن الله تعالى، وستنتهي مملكة آل سعود عن بكرة أبيها.
منع الحج.. جريمة لم تحدث حتى بالجاهلية الأولى
خلود الشرفي
وعلى عادة بني سعود، وديدنهم المتكرّر، وهاجسهم المفضَّل، وعلى غرار جرائمهم الكبيرة التي لا تُعد ولا تُحصى.. نأتي اليوم على جريمة كبيرة، بل هي من أكبر الجرائم وأعظمها..
جريمة لم يسبق لها عبر التاريخ مثيلاً يرتكبها بنو سعود اليوم بكل دناءة وانحطاط..
هذه الجريمة النكراء التي يندي لها جبين الإسلام، ليست الأولى في عهد بني سعود المتصهينين، عبيد أمريكا وإسرائيل، وبالطبع فلن تكون الأخيرة..
فما زالت جرائمهم تتزايد كُـلّ يوم، وبالمقابل فَـإنَّ السخط عليهم يسري كالنار في الهشيم، فعما قريب يصيبهم الله بعذاب بئيس..
وكيف للحرم المكي والكعبة المشرفة أن يُمنع عنها زوارها؟!
كيف للناس أن يعيشوا بدون حج؟!
كيف للحياة أن تسيرَ بدون حجاج لبيت الله الحرام؟!
كيف لبني سلول أن يمنعوا الناسَ من أداء فريضة من أعظم فرائض الإسلامية، وأهم الشعائر الدينية وأعظمها أثراً في توحيد المسلمين، وجمع كلمتهم، ولمّ شعثهم، وجبر صدعهم..
أية ثقافة هذه التي يدينون بها هؤلاء القوم، وأية خدمة جليلة يقدمونها لإسرائيل؟!..
ومما لا شك فيه أن أعداء الإسلام وفي مقدمتهم أمريكا وَإسرائيل ستفرح أشد الفرح، وتُسَرُّ أعظم السرور بمنع المسلمين من الحج، وزيارة البيت الحرام، والسلام على الرسول الكريم -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وأصحابه الكرام.
إن هذه الجريمة النكراء سابقة خطيرة انفرد بها بنو سعود، وَلم تحدث من قبل حتى في الجاهلية الأولى..
بالعكس فقد كانوا الناس يعظّمونها حينذاك بكل طبقاتهم وأطيافهم ودياناتهم رغم أن أكثرهم غير مؤمنين قبل مجيء الرسالة الخاتمة والرسول الخاتم صلوات الله عليه وآله..
ولكن كانوا يعظمون الكعبة أيما تعظيم، وَيبجلونها أشدَّ تبجيل، ولطالما سارعوا نحوها يطوفون حولها وَيتمسحون بها ويتبركون بالقرب منها..
فأي جريمة تلك أقدم بنو سلول عليها، وأي أثم أكبر من صدهم عن بيت الله العظيم؟!
وقد قال الله سبحانه وتعالى “ومن أظلم ممن منع مساجدَ الله أن يُذكر فيها اسمه”.
ولنتذكر هنا كلام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه حينما يؤكّـد أن اليهود يسعون للسيطرة على الحج، وأنهم يخططون لمنع الناس من إقامة الشعائر الإسلامية؛ كون الحج يغيظهم، لما فيه من البركة والروحانية، ولما يمثله الحج من معانيَ عظيمة تتجسد في توحيد المسلمين، وجمع كلمتهم، ولمِّ فرقتهم..
ولما يتنزل؛ بسَببِه عليهم من الخيرات والفتوحات والنصر المبين..
ورغم أن هذا الاحتمال كان بعيدًا في نظر الكثير من الناس حينذاك، ولكننا للأسف نشاهده اليوم في الواقع بأم أعيننا..
ويحدث على مرأى ومسمع العالم كله..
في حين أن علماء البلاط لم ينبس أحد منهم بكلمة واحدة تدين هذا المنكر، وتواجه طواغيت العصر، وفراعنة هذا الزمان..
إن الرؤية الحكيمة، والبصيرة الثاقبة، التي وهبها الله سبحانه وتعالى للسيد الشهيد القائد سلام الله عليه، والمسيرة القرآنية التي أثبتت الأيّام أنها كانت مسيرة حق وعطاء وَكرامة، من المميزات والمعجزات العظيمة التي حبا الله عز وجل بها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه..
وإنه لحريٌّ بهذه المكانة العظيمة التي حظي بها، وأكرمهُ الله بأن جعل حياة الأُمَّــة ونهضتها وكرامتها على يديه عليه السلام..
وجديرٌ بنا أن نقتفيَ أثره، وَنقتبسَ من نوره، ونمضيَ على خُطاه..
فلننتظر زوال دولة آل سعود عمَّا قريب، فقد فاض الكيل وطفح الميزان، وما علينا إلاَّ أن نضاعف جهودنا، ونكثّـف هجومنا على معاقل آل سعود، والنصر سيكون حليفنا حتماً بإذن الله تعالى، وستنتهي مملكة آل سعود عن بكرة أبيها.