النائب رعد: المقاومة متنبّهة وجاهزة وتترصد التطورات
الرئيس بري: هناك من يسعى ليقدم سقوط لبنان نصراً مجانياً للعدو الصهيوني
المسيرة/ وكالات
أكّـد رئيسُ المجلس النيابي نبيه بري أن “إسقاطَ لبنان بضربات التعطيل والإمعان في العبث السياسي والدستوري والتضحية بالوطن على مذبح الأحقاد الشخصية، هو فعلٌ يرقى إلى مستوى الخيانة بحق لبنان”.
وقال الرئيسُ بري في بيانٍ له بمناسبة ذكرى انتصار تموز 2006م، إننا: “نؤكّـد بكل شفافية وهدوء أن لا حصانة على أي متورط في أي موقع كان وإن المجلس النيابي سيكون مع القضاء إلى أقصى الحدود تحت سقف القانون والدستور”.
وأضاف: إنه “من حَيثُ يدري البعض أَو لا يدري يكون كمن يقدم سقوط لبنان نصراً مجانياً للعدو الإسرائيلي الذي يتحين الفرص بالسر وفي العلن، تصريحاً وتلميحاً للانقضاض على لبنان وعلى ثرواته ودوره”.
من جانبه، أكّـد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن “كل التطورات بعد انتصار تموز 2006م، أثبتت أن المقاومة هي أَسَاس المعادلة الدفاعية في لبنان”، وقال: إن “التصريحات الصهيونية والتي تقول إن الحرب الثالثة على الأبواب إن دلت على شيء فهي تدل على نية عدوانية لدى الدول الداعمة للعدو ولا تعبر عن إرادَة إسرائيلية”.
وشدّد رعد في حديث لإذاعة “النور” على أن “المقاومة متنبهة وتترصد التطورات وجاهزة”، لافتاً إلى أن “الأزمة التي نعانيها في لبنان جزء أَسَاسي منها هو المواجهة”.
وقال رعد: إن “جمهورنا يدرك أن ما يتحمله هو جزءٌ من معركة الصبر والصمود على العدوانية الأمريكية”، مُضيفاً، أن “على الرغم من كُـلّ معاناته يمتلك جمهورنا الأمل في تجاوز هذه الأزمة، ونحن أصبحنا على مشارف نهاية الازمة”.
وتابع: أن “حزب الله يطالبُ بالتوازن في ممارسة السلطة، ونحن قدمنا الكثير من مشاريع القوانين والتي جرى إقرار بعضها وبعضها قيد البحث”.
وأحيا الشعب اللبناني، أمس، ذكرى انتصار المقاومة على العدوان الصهيوني في تموز/ يونيو 2006م، والتي تأتي بعد 15 عاماً من التفوق والاقتدار في خط المقاومة.