جماعاتٌ تكفيرية مواليةٌ للعدوان تهدم عدداً من الأضرحة في حضرموت
المسيرة | متابعات:
اعتدت العناصرُ التكفيرية الوهَّـابية التابعة للاحتلال السعودي، أمس، على إحدى مقابر مديرية الشحر، وهدمت عدداً من الأضرحة لرجال دين وعلماء متوفين.
وقالت مصادر إعلامية: إن تلك العناصرَ اقتحمت مقبرة باهارون في منطقة الحامي وكسّرت عدداً من الشواهد المنصوبة على قبور العلماء والدعاة منهم، قبر العلامة السيد عبدالرحمن بن عبدالله باهارون، مشيرة إلى أن هذه الأساليبَ لاقت استياءً واسعاً من قبل أهالي منطقة الحامي، الذين اعتبروا تلك الاعتداءات استهدافاً للمذهبِ الصوفي وللإسلام بشكل عام، محملين تحالفَ العدوان وحكومة الفارّ هادي وما يسمى بالمنطقة العسكرية التابعة لحزب الإصلاح، مسؤوليةَ تلك الممارسات الإجرامية والتصرفات التي وصفوفها بالإرهابية.
ولفت أبناءُ منطقة الحامي بمديرية الشحر، إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداءُ على قبر العلامة باهارون الذي توفي منذ حوالي 60 عاماً.
وكشف الأهالي أن الاحتلالَ السعودي قام بإنشاء مركَزٍ سلفي وهَّـابي في الحامي يدرُسُ فيه أكثرُ من 350 متشدّداً وتكفيرياً بينهم صوماليون وإثيوبيون، حَيثُ يقومون بالاعتداء على كُـلِّ مَن يخالف معتقداتهم وتوجّـهاتهم، بالإضافة إلى استهداف أضرحة وقبور العلماء والدعاة في مديرية الشحر ممن ينتمون جميعاً للمذهب الصوفي.