السلطات السعوديّة توجّـه مدارسَها الحكومية والخَاصَّة بعدم قبول أبناء المسؤولين المرتزقة
المسيرة | متابعات:
بدأ النظامُ السعوديّ خطواتِه العمليةَ لتقليم أظافر حكومة الفارّ هادي ومرتزِقته القابعين في فنادق الرياض، وذلك من خلال حرمانِهم الكثيرَ من الامتيَازات التي كانوا يحصلون عليها مع عائلاتهم وأسرهم مقابل تأييدهم للعدوان على بلادهم وتدمير بُنيته التحتية وقصف شعبهم.
وقالت مصادر إعلامية، أمس الجمعة: إن السعوديّةَ أصدرت قراراً يرفُضُ السماحَ لأبناءِ المسؤولين والقيادات في حكومة الفارّ هادي المتواجدين في أراضيها من الدراسة في المدارس السعوديّة، سواءً الحكومية أَو الخَاصَّة.
وأوضحت المصادر أن الرياض فرضت أَيْـضاً إجراءاتٍ رقابيةً وأمنيةً مشدّدة على المسؤولين المرتزِقة في كُـلِّ المدن السعوديّة، مبينة أن معظم القيادات والمسؤولين العملاء الخاضعين للرقابة الدائمة من قبل السلطات السعوديّة هم المنتمون لحزب الإصلاح.
ووفقاً للمصادر، فَـإنَّ هناك تسريباتٍ مؤكّـدةً بشأن منع السلطات السعوديّة عدداً كَبيراً من مسؤولي حكومة الفارّ هادي، من التحَرّك خارج المملكة أَو التنقل بسهولة بين مدنها، ما يعني أن المرتزِقةَ باتوا يعيشون تحتَ الإقامةِ الجبريةِ في السعوديّة.
وكانت السعوديّةُ قد أوقفت، مطلعَ العام الجاري، جزءاً كبيراً من المخصصات المالية لمسؤولي حكومة الفنادق التي كانت تُصرف لهم شهرياً منذ خروجهم من اليمن في 2015 والارتماء في أحضان العدوان، كما قلّصت الرياض مخصصاتٍ عدد كبير من الوزراء والقيادات المرتزِقة وذلك تمهيداً لوقفها بشكل كلي بعد الاستغناء عن خدماتهم.