أولى رسائل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال استقباله الضيوفَ الأجانب
المسيرة / وكالات
بعد أدائه القَسَمَ الرئاسي، يواصل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، استقبال الضيوف المشاركين في مراسم التنصيب.
ولدى لقائه مع رئيس البرلمان البلاروسي فلاديمير أندريتشينكو، أكّـد رئيسي أن “استراتيجية التنمية ستتواصل في إيران، وهذا الأمر سيجعل واشنطن تندمُ على سياسة الحظر، وشدّد أن واشنطن مخطِئة إذَا تصورت أن الحظر سيمنعُ طهران من التقدم والتنمية”، مُشيراً إلى “الإمْكَانات الكبيرة التي تتمتع بها كُـلّ من بلاروسيا وإيران”.
من جانبه، أكّـد أندريتشينكو، أنه “على الرغم من الحظر الغربي الظالم يمكن رفع مستوى التعاون من خلال زيادة التنسيق”.
وأكّـد رئيسي خلال لقائه وزير الخارجية الهندي، سوبر أمانيام جايشانكار، أنه “يجب اتِّخاذ خطوات جديدة ومتميزة في تطوير العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية بين البلدين”.
وخلال استقباله رئيس البرلمان الصربي، أكّـد رئيسي أن “البلدين لديهما إمْكَانيات كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية”، وقال رئيسي خلال استقباله وزير الخارجية النيجيري: إن “إيران لديها إرادَة جادة لتطوير العلاقات مع الدول الإفريقية، وإن على المسؤولين النيجيريين محاولة إزالة العقبات المحتملة أمام توسيع العلاقات”.
وأشَارَ رئيسي خلال لقائه رئيسة برلمان جنوب إفريقيا، تاندي آر موديسه، على “أهميّة توسيع العلاقات بين البلدين وضرورة الدفاع عن البلدان المحرومة”.
وخلال لقائه وفداً إماراتياً، قال رئيسي: إن “إيران لديها إرادَة جادة وصادقة لتطوير العلاقات مع الإمارات”، مؤكّـداً على ضرورة أن “يقرّر اليمنيين أنفسهم مستقبل بلادهم”.
وأكّـد رئيسي خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر الصباح، والوفد المرافق له، على توسيع التعاون المشترك بين البلدين، معتبرًا أنه “لا يوجد أية موانع أمام البلدين لتحسين العلاقات المشتركة”، وخلال استقبال رئيس منطقة كردستان العراق أكّـد رئيسي أنه “يجب اتِّخاذ خطوات مهمة وثابتة؛ مِن أجلِ حفظ الأمن في المنطقة”.
وتلقى رئيسي التهاني من ثلاث دول أُورُوبية، حَيثُ وصلت رسائل التهنئة من الرئيس البرتغالي والرئيس الايطالي ورئيس وزراء بلجيكا بمناسبة إدائه اليمين الدستورية وبدء مهامه الرئاسية.