مسلسل رشاش.. الفشل الذريع

 

عصماء الأشول

عندما يتلقى العدوان ومرتزِقته الصفعة بين الحين والآخر من أبطال الجيش واللجان الشعبيّة، وهذا ما نشهده في العديد من الجبهات القتالية والخسائر الفادحة التي لحقت بهم، وكل مرة يطل علينا العميد يحيى سريع بالبشائر، والانتصارات العظيمة، يفرّون من المعارك ويلجأون إلى المسلسلات الخيالية والوهمية والكلام المخزي والفاضح، والخارج عن إطار الإسلام قبل إطار الأخلاق.

مسلسل “رشاش” لعبة جديدة لإخضاع الشعب اليمني، ومحاولة إخضاعه من خلال التمثيل الشنيع والمزري والمزيف للحقائق، لم تخجل السعوديّة من نفسها وهي التي تتوهم أنها حامية الحرمين والمدافعة عن حرم المسلمين، لا يمكن أن تظل الحقيقة مستورة خلف الستار، هذه صفاتكم وهذه أعمالكم التي تمارسونها في بلادكم “نحتفظ بالدراهم لليمن، نتونس مع الحريم والمخدرات” هذا ما قاله الممثل السعوديّ يعقوب الفرحان الغامدي في المسلسل السعوديّ المسمى “رشاش” في الحلقة الخامسة الدقيقة 14 من المسلسل الذي تعرضه قناة MBC السعوديّة.

إنكم تحلمون وَتتخيلون أنكم تستطيعون فعل هذه القذارات في اليمن وتدنسوه، لا والله لن تستطيعوا؛ لأَنَّه لا يوجد لديكم غير المسلسلات القبيحة مثل قبحكم، وحقارتكم ونجاستكم، في اليمن هذا غير وراد وهذا ما أكّـده السيد/ عبد الملك الحوثي “سلام الله عليه” عندما قال لو نتحول إلى ذرات تبعثر وتتطاير في الهواء لهو أشرف لدينا وأعز إلينا من أن نستسلم لأُولئك الطواغيت.

طواغيت فعلاً وهذا أقل القليل في وصفكم عباداً لأمريكا وإسرائيل، وأصبحتم مثل الأنعام بل أضل سبيلا، أنتجوا مسلسلاتكم وزيدوا مئات الآلاف منها، التي تحاولون من خلالها تشويه سمعة اليمن عامة واليمنيات خَاصَّة، فمسلسلاتكم لا تضر ولا تنفع؛ لأَنَّنا أصبحنا قوة جبارة بقوة الله، قوةً مستمدة من كتاب الله فماذا بعد كتاب الله؟ من حكم به عدل، ومن اهتدى بهديه فلا يشقى ولا يضل، والوعد والغلبة والنصر والعاقبة للمتقين.

مسلسلات يريدون نشرها ليكرسوا أَو يقولوا أن اليمن عامة منطقة حاضنة للإرهابيين التكفيريين الهاربين من السعوديّة، ومن جهة أُخرى كَوكرٍ للمخدرات وكأنهم يريدون البدء في عدوان على اليمن، وكأنهم لا يعرفون اليمن، إذَا كانت سبع سنوات لم تؤدبكم وتعلمكم ما معنى الرجولة فاستعدوا بسبع عجاف أُخرى والقادم أعظم.

ننصحكم أن تستيقظوا من سباتكم العميق، وتتوقفوا عن الهذيان، وتوقفوا مسلسلاتكم الخرافية، وأن تواجهوا رجال الله في الميدان، فالميدان هو الذي يحدّد المعركة؛ لأَنَّ المسلسلات أصبحت موضة قديمة، وأنتم تحبون كُـلّ مواكبات الموضة، لتصبحوا مشاهير ونجوم هوليود، تقدموا أنتم، لماذا لا تتقدمون وتخوضون المعارك بشرفكم لا بشرف مرتزِقتكم من السودان والجنجويد والحثالة القليل البائعين لدينهم، فرجالنا المؤمنين في انتظاركم بفارغ الصبر، فلتذهبوا إلى الجبهات وأنتم تعرفون مَـا هِي البطولة وماهي الشجاعة، وكيف هي قوة الله، وكيف هي قوة المجاهدين الشرفاء.

واجهوا أنتم لا بطائراتكم ومرتزِقتكم ومسلسلاتكم وإعلامكم الخاسر والمهزوم، نحن نساء اليمن الكريمات المؤمنات المجاهدات، نستنكر هذه البشاعات التي تصطنعوها، ونقول لكم والله لن تخيفونا بطائراتكم، ولن تهزوا فينا شعرة واحدة، ونقول لكم: أوقفوا أحلام اليقظة، فو الله الذي لا إله إلا هو لو لم يبقَ رجل واحد منا فلن تنالوا منا ولا من أرضنا وعرضنا مثقال ذرة.

سنحاربكم حتى لو أُعدمت الأسلحة سنواجهكم بأنيابنا، ونقول ليعقوب الغامدي: هل تعرف من هن نساء اليمن؟ نحن حفيدات زينب بنت الكرار إذَا كنت لا تعلم فالقوة ليست بقوة رجل أَو امرأة، بل هي قوة الإيمان لا قوة الشيطان، ونقول لك ولأسيادك محمد بن سلمان والحقير أبيه، كما قالت السيدة زينب عليها السلام ليزيد: فكد كيدك، وناصب جهدك، فو الله ما رأيك إلا فند، وما أيامك إلا عدد يوم ينادي المنادي، ألا لعنة الله على الظالمين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com