عبدالسلام: لا قرارَ لدى دول العدوان بوقف عدوانها وحصارها بل استراحة محارب لاستئناف عملياتها
المسيرة| خاص:
كشف رئيسُ الوفد الوطني المفاوض، محمد عبدالسلام، مساء أمس، أن الجانبَ الوطنيَّ قدّم للعمانيين مبادرةً بشأن إيقاف العمليات العسكرية في مأرب لكن دون الوصول إلى نتيجة بعدُ.
وأشار عبدالسلام، في تصريحاتٍ لقناة العالم، إلى أن الجانبَ العماني حمل رسالةً من السعودية وبعضِ أطراف المجتمع الدولي إلى قيادة أنصار الله، مشيداً بالجهود العُمانية المتواصلة ما بين صنعاء وأطراف العدوان.
وأكّـد أن دولَ العدوان غيرُ جادة وغير جاهزة لوقف إطلاق النار وإنما هي بحاجة إلى استراحة محارب لاستئناف عملياته في مواقع أُخرى.
وأوضح عبدالسلام، أن المباحثاتِ والمشاوراتِ مع المجتمع الدولي وحتى مع دول العدوان مستمرةٌ منذ سبع سنوات؛ مِن أجلِ وقف العدوان على اليمن.
وقال رئيس وفد صنعاء المفاوض: لا يوجد قرارٌ لدى دول العدوان ومن يقف خلفها؛ مِن أجلِ وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني، مؤكّـداً على ذلك برفض دول العدوان فتح المطارات والموانئ ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وتابع: قبلنا أن تخضعَ السفنُ للتفتيش قبل وصولها إلى الموانئ اليمنية لكن دول العدوان لم تقبَلْ بذلك.
كما أوضح أن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن لا يستطيع التحَرّكَ خارج إطار سياسات أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، مؤكّـداً أن واشنطن من تدعم القاعدة وداعش في مأرب وغيرها وأن معركةَ مأرب كبيرة جِـدًّا وقد تم استعادة العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة العدوّ.
وفي سياق ثانٍ، أكّـد رئيسُ الوفد الوطني، على استقلالية المحادثات الإيرانية السعودية عن ملف اليمن، معتبراً تلك المحادثات تصب في خفض التوتر وَأنه لا علاقة لها بمِلف اليمن الذي يظل مستقلاً تماماً عن كُـلّ ذلك.
وثمّن دعمَ إيران للشعب اليمني، مؤكّـداً اعتزاز اليمن بعلاقته الوطيدة مع طهران حكومةً وشعباً.