نائب وزير الداخلية يؤكّـد أهميّة دور الإعلام الأمني في فضح مؤامرات العدوان
المسيرة | صنعاء
عقدت الإدارةُ العامة للتوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية، أمس الأحد، اجتماعاً بحضور رئيس المكتب الفني بوزارة الداخلية، اللواء أنس سنان، حول ضرورة التقييم المُستمرّ لأداء الإعلام الأمني.
وفي الاجتماع الذي حضره مديرُ عام التوجيه والعلاقات، العميد منصور اللكومي، أكّـد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، أهميّة دور الإعلام الأمني في فضح مؤامرات العدوان ومرتزِقته، مُشيراً إلى ضرورة مواكبة الإعلام الأمني للمرحلة الراهنة، لتعزيز ثقة المواطنين بالأمن في المناطق والمحافظات الحرة.
وشدّد اللواء المرتضى في الاجتماع بالإدارة العامة للتوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية، على ضرورة التقييم المُستمرّ لأداء الإعلام الأمني، لافتاً إلى أهميّة مواكبة الإعلام الأمني لإنجازات وزارة الداخلية وجهودها في تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ الرؤية الوطنية في الجوانب والمجالات المتعلقة بها.
وأشَارَ إلى أهميّة تلافي القصور في الرسالة الإعلامية الأمنية والعمل وفقاً لأسس محدّدة ومترابطة ضمن منظومة واحدة، مؤكّـداً أن جهود الإعلام الأمني ملموسة على الواقع، ولكن المرحلة الراهنة تحتاج للمزيد من الجهود بحيث لا يُترك للعدو ومرتزِقته مجالاً لبث شائعاته وأكاذيبه.
وأوضح المرتضى، أن “العدوّ يسعى لاستغلال أية جريمة لبث الشائعات، وهنا يأتي دور الإعلام الأمني في تفويت الفرصة ونشر الحقيقة”، مؤكّـداً حرصَ قيادة وزارة الداخلية على دعم وتوفير احتياجات الإدارة العامة للتوجيه والعلاقات بمختلف إداراتها الإعلامية.
ودعا نائبُ وزير الداخلية مختلف وسائل الإعلام الوطنية إلى التعاون مع الإعلام الأمني والتنسيق معه للتصدي للشائعات التي يستهدف بها العدوان أمن واستقرار الوطن.
من جانبه، تطرق رئيس المكتب الفني بالوزارة الداخلية اللواء سنان إلى الملاحظات ذات الصلة بالارتقاء بأداء الإعلام الأمني، مؤكّـداً أهميّة توفير الاحتياجات اللازمة لتطوير العمل والتقييم الدوري لمستوى الأداء وتلافي القصور.
ونوّه إلى دور الإعلام الأمني في توعية المجتمع وتعزيز الصمود وإفشال مؤامرات العدوّ ومرتزِقته، مؤكّـداً ضرورة وضع احتياجات الإعلام الأمني كأولوية لقيادة الوزارة؛ مِن أجلِ توفيرها حسب الإمْكَانيات المتاحة.
بدوره، استعرض مدير عام التوجيه والعلاقات العميد اللكومي الإشكاليات التي تواجه الإدارة، مبينًا أن إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات وكوادرها الإعلامية والتوجيهية حقّقت نجاحات في مختلف المجالات الإعلامية رغم شحة الإمْكَانيات.