قواتُ الاحتلال الصهيوني تهاجم المصلين في المسجد الإبراهيمي ويصيبُ 5 فلسطينيين وتعتقل آخر

المسيرة: متابعات

هاجمت قواتُ العدوّ الإسرائيلي، أمس الجمعة، جموعَ المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بقنابل الصوت، وأجبرتهم على الخروج بالقوة من ساحات وأروقة المسجد الأقصى.

وبحسب مصادر إعلام فلسطينية، قال مدير أوقاف الخليل جمال أبو عرام: إن “عدد المصلين تراوح ما بين 15- 20 ألفاً قد أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الإبراهيمي، مُشيراً إلى قيام جنود الاحتلال الغاصب بإطلاق القنابل الصوتية والتنكيل بالمصلين، وإغلاق أبواب المسجد عقب انتهاء الصلاة، في مشهد يجسد طبيعة الصراع الديني مع اليهود الحاقدين.

ودعا أبو عرام المواطنين، لدوام التواجد في المسجد الإبراهيمي وأداء الصلاة في أوقاتها الخمس، للتعبير عن إسلامية وعروبية المسجد الإبراهيمي، واستمرار روح المقاومة والرفض الشعبي الفلسطيني للوجود الصهيوني في الأراضي المقدسة، وكل شبرٍ من أرض فلسطين.

وفي سياق مختلف، أُصيب خمسة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أمس الجمعة، نتيجة قمع قوات العدوّ الإسرائيلي، لمسيرة مندّدة بإقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس.

وأفَادت مصادر طبية فلسطينية، بأن قوات العدوّ الصهيوني أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أَدَّى لإصابة خمسة منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تمت معالجتهم ميدانيًّا.

جديرٌ ذكره أن قرية بيت دجن يوم الجمعة من كُـلّ أسبوع ومنذ أشهر طويلة، تشهدُ مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال للتصدي للأراضي المهدّدة بالاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني في القرية، في ظل صمت أممي وتطبيع عربي وخذلان غير مسبوق للقضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني، فجرَ أمس الجمعة، فتىً فلسطينياً من بلدة الدوحة غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلّة.

وأفَادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات العدوّ اعتقلت الفتى أدهم محمد أبو سرور (16 عاماً)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه، مشيرة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت إثر اقتحام بلدة الدوحة غرب بيت لحم، دون أن يبلغ عن إصابات.

وتشهد بلدات وقرى الضفة الغربية المحتلّة حملات اعتقال واسعة في ساعات الليل والفجر من كُـلّ يوم يتخللها مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات العد المحتلّ.