الرئيس الأفغاني المرتهن لأمريكا يقبل بالاستقالة ويغادر إلى طاجيكستان
المسيرة: متابعات
قال مصدرٌ بالرئاسة الأفغانية، أمس الأحد: إن الرئيسَ أشرف غني وافق على الاستقالة في ظل الأوضاع المتأزمة في البلاد، موضحًا أن الأنباءَ عن التوافق بين الأطراف الأفغانية على اختيار وزير الداخلية السابق علي أحمد جلالي لرئاسة حكومة مؤقتة مُجَـرّد “شائعة”.
وقال المصدر في القصر الرئاسي لسبوتنيك: “الرئيس أشرف غني وافق على الاستقالة، وقال إنه لا احتمالية لاندلاع القتال في كابول؛ لأَنَّ طالبان لا ترغب في عنف عادي”.
وَأَضَـافَ أَيْـضاً أن الأنباء حول التوافق على تعيين جلالي كرئيس لحكومة مؤقتة ووصول الملا عبد الغني برادر رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان “مُجَـرّد شائعات”.
كما لفت المصدر بالقصر الرئاسي إلى أن الأزمة الحالية سوف تنتهي “خلال يومين أَو ثلاثة أيام”.
بدورها، أكّـدت مصادر إعلام أفغانية أن الرئيس غادر البلاد، ونشرت رويترز عن مسؤول في وزارة الداخلية الأفغانية أن الرئيس أشرف غني غادر إلى طاجيكستان، الأمر الذي أكّـده نائب الرئيس السابق عبدالله عبدالله.
وقال مكتب الرئيس الأفغاني لرويترز إن “لا يمكننا الإفصاح عن أي شيء بخصوص تحَرّكات غني لأسباب أمنية”.
في غضون ذلك، قال ممثل لطالبان: إن “الحركة تتحقّق من مكان وجود غني”. وذكر متحدث باسم “طالبان” أن الحركة أمرت مقاتليها بدخول كابول لمنع عمليات النهب.
ووصلت “طالبان” إلى القصر الرئاسي في كابول لإجراء محادثات، وأكّـد وزير الداخلية الأفغاني عبد الستار ميرزا كوال، في وقت سابق اليوم، أنه سجري “انتقال سلمي للسلطة”.
هذا ودخل مقاتلو حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول أمس الأحد، وقالوا إنهم يتوقعون تسلّم السلطة في غضون أَيَّـام، متعهدين بتخفيف مواقفهم الدينية السابقة، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الدبلوماسيون الأجانب بعض المواطنين الأفغان مغادرة البلاد.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام، بأن طالبان تسيطر على جميع المعابر الحدودية في أفغانستان.