الأمم المتحدة وسيط دولي لتدمير الشعوب
يحيى صالح الحمامي
تدمير الشعوب العربية واحتلالها بمساعدة أممية وتعتبر الوسيط الدولي والراعي الأول للتدخلات السياسية في الشرق الأوسط من أولوياتها وأهدافها ترسيخ دعائم السياسات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في بلاد العرب وتحفيز أطماعهم في الشرق الأوسط بكامله.
الأمم المتحدة وبرامجها ومساعيها ارتزاقية ومتسولة بطريقة منظمة!
متسولة بمساعٍ إنسانية بقبعات زرقاء والتغني بالحقوق والحريات.
نصوص المادة في مواثيقها عبارة عن تعداد بنود وأرقام، شروط وقيود وحقوق الإنسان غير موجودة ضميرها مفقود ومساعداتها الإنسانية من الأغذية مما تبقى من فتات الأسواق العالمية!
ماذا أثمرت الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والحقوق والحريات التي يتغنون بها؟
ما نلاحظه في الشعوب العربية من جرائم إنسانية وانتهاك للأرض والإنسان العربي بكل وحشية وعلى سبيل المثال الشعب اليمني لم تستطع أن تؤمن دخول السفن الغذائية والدوائية وسفن الوقود وتضمن العيش الكريم للمواطن اليمني!
إغلاق ميناء الحديدة زيادة أعباء على كاهل المواطن ورفع الرسوم الجمركية في الموانئ الجنوبية بأشرافها المباشر!
الأمم المتحدة وألية التحقّق والتفتيش التابعة لها (UFNM) لم توجد إلَّا في دولتين عربيتين (اليمن وَفلسطين) يتم تفتيش جميع السفن الواردة إلى الدولتين وتمنح تصاريح وما نلاحظه من تعسف من قبل تحالف العدوان على اليمن يتم القرصنة على جميع السفن واقتيادها وإخفائها قسرا.
وبلغت فترة احتجاز بعض السفن ما يقارب العام وغرامة تأخير (22500) دولار يوميًّا يتكبدها أبناء الشعب اليمني.
قانون البحار في مواثيق الأمم المتحدة من المادة (100) ينص على أن يتم التحَرّك من جميع البلدان أثناء القرصنة على أية دولة سواء بخلاف سياسي أَو عسكري يتم التفاوض دبلوماسياً بعدم القرصنة وإن لزم الأمر التحَرّك عسكريًّا لفك الحصار.
اليمن يمر بأسوأ أزمة إنسانية وأزمة ضمير عالمي (25) مليون مواطناً يمنياً تحت حصار خانق ومميت.
شركة النفط اليمنية في اعتصام مفتوح ومطالبة مُستمرّة أمام مكتب المبعوث الأممي ومطالبتهم بتحييد الملف الإنساني عن الملف السياسي ونضالهم مُستمرّ!
وقفات شركة النفط مع بقية الوزارات والمؤسّسات الحكومية بالإفراج عن سفن الوقود والغذاء والدواء ومطالبهم إنسانية!
النفط شريان حياة لا مساومة فيه وملف غير قابل للحوار أَو النقاش!
خرج أبناء الشعب اليمني بكامله بجميع مكوناته الطائفية والسياسية مطالبين برفع الحصار وفتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة وسيتم خفض التكلفة الجمركية إلى (47) بدلاً عن (100) من قبل حكومة صنعاء.
الأمم المتحدة عليها أن تعرف واجبها وتطهر شرفها وشرف مبعوثها والحفاظ على مقومات الحياه الأَسَاسية والضرورية للمواطن اليمني.
الأمم المتحدة عليها أن تغير سياستها المالية وذكر أرقام النقدية عبر مؤتمراتها وتثبت بالعمل والواجب الإنساني بالقول والفعل.
المواطن اليمني سئم من الأمم المتحدة ومواثيقها وعليها أن تراعي مصالح المواطن اليمني وتجنب نفسها أعمال السياسة عملها وواجبها إنساني لقد فشلت في الجانب السياسي وعليها أن تحافظ على الحقوق الإنسانية والواجب الإنساني!