جريمة جديدة لميليشيا الإصلاح في مأرب تودي بحياة 8 من الأسرى والمختطفين

المسيرة | متابعات:

ارتكبت ميليشيا حزب الإصلاح في مأرب جريمةً جديدةً بحق مجموعة من أسرى الجيش واللجان الشعبيّة المعتقلين في سجونها بالمحافظة، حَيثُ تسبب التعذيب الوحشي والانتهاكات المستمرّة وحرمان الأسرى من الحصول على الدواء والغذاء، في وفاة عدد منهم.

وأكّـدت مصادر إعلامية، أمس الاثنين، أن 8 أسرى من أبطال الجيش واللجان قُتلوا وجرحوا على يد ما يسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لحزب الإصلاح في أحد سجونها في مأرب، وذلك عقب انتفاضة شهدها، مساء أمس الأول، السجن الذي يقوده العميد الإخواني المرتزِق ناجي منيف، احتجاجاً على قطع الدواء عن المرضى الأسرى وممن تم اختطافهم في الطرقات أثناء محاولتهم السفر للعلاج في الخارج عبر المدينة.

وأضافت المصادر أن المرتزِق منيف طلب تعزيزات عسكرية من ميليشيا الإصلاح إلى السجن لتكثيف الأعمال العدائية ضد الأسرى والمختطفين والمعتقلين قسراً.

وأرجعت ما يسمى وزارة الدفاع في حكومة الفارّ هادي على لسان القيادي المرتزِق علي محسن صلاح، ارتكاب الجريمة بحق الأسرى والمختطفين، إلى نتيجةِ سوء المعاملة وقطع الدواء والطعام عن النزلاء في سجن “الشرطة العسكرية” بمأرب، ما أَدَّى إلى حدوث الاحتجاج والاشتباك بالأيدي وقيام حراسة السجن بعدها قمع الانتفاضة من خلال إطلاق الرصاص الحي، الأمر الذي يُعَدُّ اعترافاً صريحاً من حكومة الفنادق بقتل الأسرى والمختطفين في سجون العدوان ومرتزِقته بمأرب.

وأشَارَت المصادر إلى ما يتعرض له المسافرون القادمون من المحافظات والمناطق الحرة، للاعتداء والاختطاف والاعتقال سنوات طويلة من قبل ميليشيا الإصلاح في مأرب، لافتة إلى أن مرتزِقة العدوان يمارسون أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحق أسرى الجيش واللجان والمعتقلين المختطفين، التي تنتهي باستشهاد العديد منهم تحت التعذيب.

وكانت اللجنة الوطنية لشئون الأسرى قد كشفت في وقت سابق عن تسجيل مئات الحالات لأسرى تم تحريرهم تعرضوا للتعذيب الوحشي، بالإضافة إلى تصفية العشرات منهم تحت التعذيب والإهمال الصحي.