ميليشيا الإصلاح تلاحق صحفيين وإعلاميين فضحوا جرائم المرتزقة بحق أسرة الحرق

 

المسيرة | متابعات:

حذّر ناشطون وصحفيون بمدينة تعز المحتلّة، أمس الثلاثاء، من مخطّط خبيث وإجرامي لميليشيا حزب الإصلاح في المحافظة يهدف لملاحقة وتصفية عدد من الإعلاميين والحقوقيين ممن كان لهم دور في فضح جريمة الإخوان بحق أسرة الحرق في بير باشا الأسبوع الماضي وراح ضحيتها 12 رجلاً واختطاف النساء والأطفال وإحراق منازلهم.

وكشفت مصادرُ إعلاميةٌ في تعز، أمس، عن قيام مسلحي حزب الإصلاح بحملة مطاردة استهدفت الصحفيين نائف الوافي وطه صالح واقتحام منزليهما والعبث بمحتوياته وإرهاب عائلاتهما، وتهديدهم بالقتل.

وندّد الوسط الصحفي بهذه الخطوة الإرهابية التي تستهدف حرية الكلمة والتعبير في المحافظة المحتلّة، محملين ميليشيا حزب الإصلاح بتعز وعلى رأسهم القيادي الإخواني المرتزِق خالد فاضل –المعين من قبل تحالف العدوان قائداً لما يسمى محور تعز، المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين وكذا المشتغلين على فضح الجريمة البشعة التي هزت أرجاء اليمن، بعد أن أودت بحياة 12 فرداً من أسرة الحرق خلال الأيّام الماضية.

من جانب آخر، فضحت وثيقة مسرّبة صادرة عن “نيابة استئناف تعز”، أمس الثلاثاء، عن تورط شقيق ما يسمى قائد محور تعز التابع للإصلاح، في جرائم القتل والسطو على أراضي المواطنين بقوة السلاح.

وتشير الوثيقة إلى تورط المرتزِق قاسم فاضل -مدير “قسم شرطة الحصب” بتعز، في جرائم قتل ونهب عدد من الأراضي المملوكة لمدنيين في المدينة، وكذا رفضه استدعاء النيابة لسماع أقواله في التهم الموجهة له، مستندًا في رفضه على نفوذ شقيقة قائد المحور المرتزِق خالد فاضل.

ومع استمرار انتشار الجرائم في تعز من قبل عصابات مسلحة مدعومة من نافذين عسكريين تابعين للإصلاح، كشفت وسائل إعلام موالية للعدوان في وقت سابق، قيام 31 قيادياً عسكرياً من منتسبي ما يسمى محور تعز بإدارة نحو 11 عصابة مسلحة متخصصة في النهب والاغتيالات بالمدينة التي يعاني سكانها من الهلع والخوف نتيجة هذه الجرائم، ما دفعهم مؤخّراً للخروج في مظاهرة شعبيّة للمطالبة بعزل القيادات العسكرية والأمنية التابعة للإخوان، التي يتهمونها بالوقوف خلف الجرائم والمذابح التي ترتكب بحق أبناء تعز على مرأى ومسمع تحالف العدوان وحكومة الفارّ هادي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com