مشايخ مأرب يقولون كلمتهم: مبادرة قائد الثورة هي الفيصل
المسيرة: خاص
التقت شبكةُ المسيرة الإعلامية بعدد من كبار مشايخ ووجهاء مأرب الذين عبّروا عن ترحيبهم بمبادرة السيد القائد يحفظه الله.
وخلال اللقاءات، أكّـد الشيخ حسين حازب -وزير التعليم العالي واحد مشايخ مراد- أن “مبادرة السيد عبد الملك مبادرة وطنية تتجاوز مأرب إلى اليمن بوجه عام”.
وقال الشيخ حازب للمسيرة: “رغم إدراكي لرؤية السيد حول البلد ككل وعدم رغبته في القتال لأجل القتال لكن المبادرة بما حملته من الإنصاف مثلت مفاجأةً لي”.
وَأَضَـافَ الشيخ حازب “مبادرة السيد حول مأرب مثّلت إعلاناً للقبول بالتعايش والشراكة مع الطرف الآخر وهذا ما لم يكن يحلموا به”.
ونوّه إلى أن “المبادرةَ ضمنت وصولَ المشتقات النفطية والغاز إلى كُـلّ محافظة وجعل مردودها لصرف المرتبات لجميع الموظفين وهذا مثل إنصافاً للجميع”، مُشيراً إلى أن “المبادرة ضمنت حماية المسافرين في الطريق من التعرض للاستهداف وهذا أمرٌ لا أظنه يضر بأي طرف”.
وتابع حديثه “أسجل الشكرَ للمشايخ والعقلاء في الطرف الآخر الذين تفاعلوا مع هذه المبادرة، وحقاً مضامينها أحدثت حراكاً واسعا”، داعياً لجنة المصالحة لمضاعفة الجهود بالتواصل مع الطرف الآخر خُصُوصاً في ظل هذه المبادرة التي لم تُبقِ مبرّراً للبقاء في صف العدوان.
وأشَارَ إلى أن حزب “الإصلاح” في مأرب يجند مجاميع لمحاولة إخافة وإرعاب كُـلّ من يخالفهم الرأي وما حدث في عزاء الشيخ الراعي علي القبلي دليل وشاهد.
ونوّه إلى أنه “تم إقصاء كبار مشايخ مأرب عن الرؤية والرأي وعليهم تسلط المجاميع للتأثير تحت الترهيب والترغيب”، مؤكّـداً أن “رفض الطرف الآخر في مأرب لهذه المبادرة يعني أن قرارهم ومصيرهم بأيدي قوى العدوان وهم ليسوا سوى أدوات”.
وفي ختام حديثه للمسيرة، قال وزير التعليم العالي: “ما حصل في أفغانستان رسالة بالغة الدلالة بأن العميل يذل ويدهس كما دهس العملاء في مطار كابل وعلى المرتمين في أحضان السعوديّة وأمريكا قراءتها جيداً”.
بدوره، أكّـد الشيخ عبدُ الله الشريف –أحد مشايخ أشراف مجزر– أن مبادرة السيد أنصفت أبناء مأرب وتركت إدارةَ محافظتهم لهم وألجمت كُـلَّ الكاذبين.
وقال الشيخ الشريف في حديث للمسيرة: “أعتقد قطعاً بأن 95 % من الطرف الآخر في مأرب على قناعة بالمبادرة ولكنهم لا يملكون قرارهم بشكل مطلق”.
وأكّـد الشيخ الشريف أنه “لا يوجدُ بيننا وبين بقية أبناء مأرب في الطرف الآخر من مشكلة سوى القبول بالعدوان وإلا فنحن وهم إخوة”.
من جهته، نوّه الشيخ محمد علوان وكيل محافظة مأرب، إلى أن المبادرة مثّلت إنصافاً لكل أبناء اليمن وأبناء مأرب في المقدمة.
وأشَارَ إلى أن أمريكا وبريطانيا ترى في مأرب المعسكر الأخير لأدواتها من القاعدة وداعش ولذلك تسعى في الإبقاء عليهم ليصدروا الإجرام لبقية اليمن.
وقال: “إذا لم يتجاوب الطرف الآخر مع مبادرة السيد القائد فنحن وكل أبناء اليمن قادمون لتحرير المحافظة وليس لنا غيره من خيار”.