مركز حقوقي موالٍ للعدوان يرصد عشرات الانتهاكات التي ارتكبتها فصائل المرتزقة بحق المدنيين في تعز

المسيرة: متابعات

أعلن مركز حقوقي موالٍ للعدوان رصد 60 حالة انتهاك ضد المدنيين خلال شهر يوليو الماضي في محافظة تعز تسببت بها العصابات والفصائل المتناحرة التي تعمل داخل إطار تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ.

وقال ما يسمى مركز المعلومات والتأهيل –في تقريره الشهري تحت عنوان “القتل.. صمتاً”–: إنه وثق مقتل أربعة مدنيين، بينهم مدنيين اثنين برصاص مباشر لمسلحين تابعين بشكل مباشر لقيادات موالية للفارّ هادي، ومدني آخر قتل أَيْـضاً برصاص مباشر لمسلحين مجهولين، في إشارة إلى العصابات المنتشرة التي تعبث بالسكينة العامة في تعز.

كما وثق المركز إصابة 26 مدنياً بينهم أطفال ونساء، موضحًا أن 4 مدنيين سقطوا برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار “الدولة”، في إشارة إلى مسلحي حزب الإصلاح المرتزِق، الذي بات يشن اعتداءات متواصلة على المدنيين في تعز.

وأشَارَ إلى أن ثمانية مدنيين أُصيبوا في عمليات منفصلة توزعت بن دهس بطقم عسكري تابع للمرتزِقة وإطلاق رصاص مباشر من قبل من أسماهم “أفراد الجيش الوطني”، بينما أُصيب مدني بقنبلة يدوية ألقاها مسلح مجهول.

وأوضح التقرير أن فريق المركز الميداني وثق ثلاث حالات اختطاف وإخفاء قسري و16 حالة انتهاك للممتلكات الخَاصَّة، في حين رصد تدمير ثلاثة منازل بشكل جزئي وآخر تدمّـر كليًّا.

وتشير الإحصاءات التي ذكرها التقرير إلى حجم الانفلات الأمني وما خلفه من جرائم جنائية يومية سقط ضحيتها الآلاف من المدنيين، في حين لم تقيد سلطات المرتزِقة أياً من الجرائم ضد جهة معروفة أَو اسم معروف، بل قيدت كُـلّ الجرائم ضد مجهولين، لتؤكّـد وبما لا يدع مجالاً للشك أنها تقف وراء الانفلات الأمني الممنهج، كما تكشف أَيْـضاً فشلها الأمني الذريع، على عكس أجهزة الأمن في المحافظات الحرة، التي باتت تتحلى بقدرات أمنية عالية، آخرها ضبط قاتل دكتور أكاديمي بصنعاء، بعد أقل من ثلاث ساعات على الجريمة.